2017/01/17

وتنساب الرؤى خيالات -- للشاعرة زينب رمانة


@@ وتنساب الرؤى خيالات @@
ويأتيني صوتك مفعما ًبالأه 
يحملها دفء الحنين !. 
تصطك أسنان الهاتف 
لوميض وهجها !. 
ويعتريني وجع السنين ..
غداة كنا هالة نوارة
من إشراق الحب !.
وقصائد التيم يثريها الوتين ..
حبيبين كأفلاك السماء نرتع!. 
نجني همس العاشقين .. 
كنت روحي وعقلي. !. 
وشوائب الإيمان يثريهااليقين ..
ما اعترانا ياقمري ؟. 
لمَ هجرتنا تيكَ الاحاسيس؟. 
هل أخفقت أحلام القصيد ؟. 
أم خذلتني رعشة الجِنان ؟. 
حين همستني فاتنتي !.
الحرف يثورإذعاناً !. 
والروح سارحةٌ بشغف العارفين .. 
مابرح القلب يسجل لهفة الشوق !. 
بدندنة الوريد ..
كانت فرصتي حبيبي !.
أن أجمع ذاك الوجيب الماجن 
وجع عشق لا ينتهي !. 
أشبكها مناديل صبابة !.
مضرجة القوافي ؛
تحملها الريح إليك
وأحلام الليل الدجي ..
تخط تمتمة الشفاه !. 
تردد شغب الحنين !. 
" أحبك !. "
"ياهوس العمر وسرُ اليقين "
ما الخطب ياقرة العين ؟. 
أهو رماد الصمت
من ألجم جذوة مشاعرنا؟. 
فغدونا كأشباح يسكرها الأنين ..
تضمني ذراعاك وخدر ينتابني !.
نزع الشفاه لا يقوى
أن يهمسك حبيبي !. 
بصيص نيرانك بجنون 
أخمدته ألسنة الصمت البغيض ..
كنا معا لبرهة على مفترق طريق !. 
غيبتنا الأبام يامهجتي !.
غدت أيامي شاحبة 
يعتريها وجوم السنين ..
أطفئتُ الأنوار بمسرح القلب !.
وهجعت الروح خلف الكواليس
أرتقب فجراً يحمل إليً عمراً
من صبر العاشقين 
أرددك أورادي الخفية !.
فعتمة الليل وصقيعه داء أليم !. 
وقصيدتي تعاتبني !. 
من بعدك أضحت يتيمة المشاعر 
تفتقر إلى الكثير من نبض الوتين .. 
الهاتف يفسد خلوتي !. 
وصمت يجترني !.
والبكاء يعاندني !. 
وجهك هالات تبدت دوائر
تتسع بين ضفاف بُرَكِ الأمل !. 
ويدايَّ ترتجف بحب دفين .. 
ينساب بوحك !. 
يتفجر ينبوع من ثرى القلب. 
يهمسني !. 
جُلنار ياعمر السنين !. 
أي عيش يطيب 
ونحن على مشارف الوحدة 
فحبك في الروح يزمجر !. 
ومهجتي ترزح بثقل ضنين !. 
أه ما أقساك يازمن الصمت !. 
أين دفنت أمسيات الشجن والحنين ؟. 
وتعلو وتيرة صوتك !. 
تحملني إلى ليل الفرح !.
وتنساب الرؤى خيالات 
ترسمك حبي الأزلي !. 
لم يكن البعد لقلب أحبك !. 
كأساً يحمل مذاق الشهد !. 
كيف لترياق مهما كان حلواً 
أن ينهي أوجاع الحنين ..
زينب رمانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات