في ذكري المولد النبوي الشريف
ولما الأرض فاض بيها
ولما حلقها إتشقق
وجفت كل روابيها
وجاء الموعد وحانت لحظة المولد
في ليله من ربيع الأول الميمون
نور في سما مكه هلال من نور
ونزلت للسما الدنيا عروسه من صبايا الحور
تزف البشري للأكوان
وتنشر راية الرحمه ع الإنسان
ساعتها إتزلزلت في مكه كل الآلهه الأصنام
وكسري إتهز إيوانه
وعرش الروم أصاب الصدع أركانه
ونار الشرك في أرض المجوس طفيت
وكل الدنيا من كل العلل شفيت
ومن يومها بأعيد الذكري وأحييها
وأذكر نفسي وأحباب النبي فيها
آخد منها العبره وأعيش عمري أقتدى بيها
أعطر بيها أيامي ولياليها
بقلمي / أم شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق