2017/12/27

( المجد للحب ) د ريم ٱحمد عثمان

( المجد للحب )
في نهاية هذا العام ..
وريح الشتاء على نوافذ القلب
تدق بشراسة و اصرار… . 
كنت… بحاجتك.. 
بانتظارك على كوب شاي ساخن 
و كتاب نتلو منه آيات الحب 
ٱمام موقد النار ..!!
ٱتوحد في نهاري ..
ٱتلحف في بردي بليل طويل ..
ٱسافر اليك في الحلم… 
بلا قارب ولا شراع… 
يعلو في منامي صهيل الخوف 
من صباح استيقظ فيه
لا يكون وجهك قبلة الٱنوار… .!! ..
كم غردت قصائدي 
علي اغصان ٱشجارك ٱجمل الٱلحان 
لكن رياح الغربة..جاحدة ..حاقدة
قطفت من بساتين الروح بمهارة ٱطيب الثمار… !!
منذ ٱلف عام 
ٱضعت بوصلتي.. حاصرتني الجهات 
و شدني الترحال ..في قارات الكلمات ..
ٱنشد وطن في عينيك ..
لا يحتاج جواز سفر.. لا تٱشيرة دخول ..و لا قرار !!
واليوم ..ٱشهد 
انني ما عدت ٱتقن لعبة الفرار 
واني كشفت عن وجه الحقيقة الخمار ..
طقوسي تلبس لون الشتاء
ترمي مظلتها ..تهب وجهها لقبلات الأمطار ..!!
في نهاية هذا العام 
ٱقدم لك اعتذار ..
عن كل يوم لم اقدم لعينيك ٱزهار ..
عن كل يوم لم ٱكتب لك ٱشعار ..!!
المجد للحب 
مهما طالت حروبنا معه ..
الهزيمة لضعفنا ..و لجبروة سلطته الانتصار…
انتهى عام ٱحببتك فيه جدا..جدا ..
و كل يوم في عمري ..تٱكد سٱحبك فيه ٱكثر ..
هو عهد بيننا ..
ولا يخون عهودهم الٱحرار ..!!"
د ريم ٱحمد عثمان 
24/12/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات