2017/12/22

القِبلةُ الأُولى للشاعر والأديب موسى حمدان

القِبلةُ الأُولى
يا قدسُ يا مَسْرَى الرَّسولِ محمَّدٍ () يا قبلةً أُولى لدينِ الأحمَدِ
باعُوكِ أَعرابٌ بِسُوقِ نخاسةٍ () بئسَ العطاءُ بِذِلَّةٍ للمعتدي
أتراهمُ قبضوا لها ثمناً فِدا () أم جِزيَةً دفعوا وبئس المفتدي
خوفاً على كُرسيِّهمْ مَنَحُوا العِدا () كلَّ الحقوقِ بأرضِهمْ للمعتدي
يا باحثاً عند النَّصارَى حِمَايةً () لحموا كنيسةَ مهدِهم في المَعْبَدِ
أين الحمايةُ للمَسيحِ بأرضِنا () إنْ يستغث فشبابُ دينِ مُحَمَّدِ
مَهْدُ المسيحِ فما حَموا يوم اللِّقا () بل وبَّخوا مطرانكم في المعبدِ
يا خاسئا في بيتِهِ في أهلِهِ () هل تُحتَرَمْ عند الغريبِ المُوفَدِ
إنْ كان يُنفَى في البلادِ زعيمُها () بئس الرعيَّةُ في العطاء المُجْحدِ
جابوا الخيولَ لِحَدْوِها ، فأرٌ أتَى () فأَرادَ حَدْوَ كِراعِهِ المستأسِدِ
شطح الفتى ، نطح الأبا وبِذِلَّةٍ () بئس الوليدُ لوالدٍ مَسْتَبْعَدِ
وبدايةُ النَّطحِ البغيضِ لوالدٍ () وعمومةٍ ولإِخوة المُستعْبدِ
يا والداً هتك النظام بِحُجَّةٍ () بئس الوريثُ لِدِفلِهِ المتمرِّدِ
تحياتي: موسى حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات