2017/12/27

جميعنا دون استثناء ننعت الزمان -- بقلم هبة تنيرة

جميعنا دون استثناء ننعت الزمان ، نتمنى رحيل كل سنة تأتينا ، إن كانت قد حملت الخير بين ثناياها ، أو حزنٌ كاد أن يقتلنا ، نعتقد وبكل براءة بأن السنة القادمة ستكون بكل مساوئها أفضل من تلك التي تهب موضة عزالها عازمةٌ الرحيل عنا ، باعتقادي انه يكفي هراءاً ، وكفى نستهزء بأنفسنا ، ونعلق خيباتنا على شماعة الزمن ، أقدارنا قد كتبت ولا أحد غير الله قادرا على تغييرها ، السعادة بمقدار كتبت لنا والحزن كذلك ، هراءٌ منا حين نستمع لاولئك المنجمون الذين يروون توقعاتهم لكل سنة ، وكل شهر ، وكل يوم ، أحيانا نواسي انفسنا حين تصادف بأن هناك توقعات إيجابية قد تجلب السرور لقلوبنا انه الأمل الشمعة المضيئة بقلوبنا التي تهون علينا حاضرنا ولكن..! في الحقيقة وبكل اسف نحن على حافة الهاوية ، وقد اشرفنا على نهاية الدنيا ، إذن ماذا قد نرى في واقعنا غير ان كل شي قد أصبح غير متوقع ، الصادق كاذب ، والكاذب صادق ، 
ماااذا بعد ...
لماذا إلى الأن نمضي بالكذب على انفسنا هل لمواساتها أم لأمضاء الأيام عسى أن يكون اليوم التالي نهاية اوجاعنا أو جنازةٌ تنعي للكون والزمان رحيلنا .

ويبقى الأمل.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات