2017/12/21

شعر : رضا الحمامصي إذا جن ليلي ( بحر الطويل )

شعر : رضا الحمامصي
إذا جن ليلي ( بحر الطويل )

إذا جُن ليلي  , وَاستبدَّ بِي الوَجْدُ
وَهاجَت بيَّ الذِكرىْ , ورافقني سُهدُ
***
تَدورُ مع الاشواقِ أطيافُ أمْسِنا                               
تدغدغ أعماقي  , وأنفاسُها وردُ
***
وَإنْ أنسَ لا أنسي لقاءً ومَجْلِسَاً
أذابَ جَليداً من حرارته قدُ
***
بِعينيكِ سِحرٌ مِنْ جِنانٍ ,  وَطَّلَّةٌ
تُناجي سُكونَ الروحِ  , أهدابُها تشدو
***
وكمْ ذقت ُمِن حُلو الرِضَابِ سُلافة ً
يتوقُ لها دُنٌ , ويَصبو لَهاَ شَهدُ
***
وَكمْ ضَمَّنا ليلٌ  ,  وأدلي سدولهُ
وكم لفنا وقتٌ كما البرقُ إذ  يعدو
***
وَفي قَسوةٍ هَبَّتْ عَلينا  عَواصِفٌ
فلم يثنني جزرٌ ختولٌ ولا مَدُّ
***
وكمْ ذُقتُ مِنْ مُرِ الجَفاءِ مُؤملاً
عَلى طُولِ صبرٍ أنْ يكونَ لهُ حدُ
***
لقدْ خاتلتْ جَنبي سِهام فأوغرتْ
حَشايا فؤادٍ مُدنفٍ , مَا  لها رَدُّ
***
فيا لائمي , عذرا فانك لمْ تذقْ
أنينَ فؤادٍ مُتعبٍ هَدَّهُ البُعدُ
***
هُو الحبُ فَوقَ الكائناتِ جَميعَها
فلَمْ يَنجُ مِنْ أحكامهِ الحرٌ  , والعبدُ
***

إذا جُن ليلي  , وَاستبدَّ بِي الوَجْدُ
وَهاجَت بيَّ الذِكرىْ , ورافقني سُهدُ
***
تَدورُ مع الاشواقِ أطيافُ أمْسِنا                               
تدغدغ أعماقي  , وأنفاسُها وردُ
***
وَإنْ أنسَ لا أنسي لقاءً ومَجْلِسَاً
أذابَ جَليداً من حرارته قدُ
***
بِعينيكِ سِحرٌ مِنْ جِنانٍ ,  وَطَّلَّةٌ
تُناجي سُكونَ الروحِ  , أهدابُها تشدو
***
وكمْ ذقت ُمِن حُلو الرِضَابِ سُلافة ً
يتوقُ لها دُنٌ , ويَصبو لَهاَ شَهدُ
***
وَكمْ ضَمَّنا ليلٌ  ,  وأدلي سدولهُ
وكم لفنا وقتٌ كما البرقُ إذ  يعدو
***
وَفي قَسوةٍ هَبَّتْ عَلينا  عَواصِفٌ
فلم يثنني جزرٌ ختولٌ ولا مَدُّ
***
وكمْ ذُقتُ مِنْ مُرِ الجَفاءِ مُؤملاً
عَلى طُولِ صبرٍ أنْ يكونَ لهُ حدُ
***
لقدْ خاتلتْ جَنبي سِهام فأوغرتْ
حَشايا فؤادٍ مُدنفٍ , مَا  لها رَدُّ
***
فيا لائمي , عذرا فانك لمْ تذقْ
أنينَ فؤادٍ مُتعبٍ هَدَّهُ البُعدُ
***
هُو الحبُ فَوقَ الكائناتِ جَميعَها
فلَمْ يَنجُ مِنْ أحكامهِ الحرٌ  , والعبدُ
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات