الخلاص:
الثِّقلُ المُهين ما تذرهُ خلفك
لا أراكَ تإنُّ الاّ من حمائل
ما حُمّلتها.
أنت قيد الفناء قبل نشأتك
في ظلمات الرّحم.
يأْسرُك هذا التّواجد
أنت تخطوُ على سجيّتك
صوب حتفٍ حتمي.
الوقائع المتناثرة من حولك
ونفسك الّتي تبحث عنها
من تدلّك إلى النّعيم الأبدي.
شيءٌ مَّا قد تكونهُ يزحزحكَ
عن فردوس بين ثناياك.
النّفقُ الَّذِي بإنتظارك
يتربّصُ أن يلتقمك كما يفعلُ
الثُّقبُ الحالكُ بنجمٍ مثل
الجبروت.
هو صوتٌ واحد إنطلق منذ
لحظة الميلاد يتناهى إلى
إلى المجهول الَّذِي توثرهُ.
عليك الإستيقاظُ مجدّدًا
لتنتبهَ على كيانٍ مجدي
الأفقُ بإنتظارك حيث الحياة
بلا أنفاس وجسدٌ من نشأةٍ
مغايرة فهل إلى خلاصٍ من
سبيل؟؟؟؟
اليراع الكليل:
علال حمداوي
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق