2019/06/18

ندّاءُ الشوقِ--- بقلم / نهلة أحمد

ندّاءُ الشوقِ

هَبَّ الهَوا فتَطايَرَتْ أحلامي
صَوبَ المَدى، وعَلىَ الحَبيبِ سَلامِي

بلِّغْهُ عَنِّي ما يَجيشُ بِخافِقِي
واقْصُِصْ عليهِ مَحَبَّتي وَهُيامِي

َيَمَّمْتُ شَطرَكَ يا حَبِيبُ وإنَّنِي
مِنْ دُونِ وُصْلِكَ أَحتَسِي آلآمِيَ

وَلَكَمْ أنا نادَيتُهُ في خَلْوَتي 
عَلِّيْ أُداوِي بالندا أسْقامي

يا أنتَ يا مَنْ تَستبيحُ مَشاعِري
والشوقُ يَضرِمُ في النَّوَى أَقلامِي

يَكفيكَ مِن طِيبي وحُسْنِ سَريرَتي
أنِّي جَعَلْتُكَ قِبلتِي وإِمامِي

أنَا مُذْ عَرفتُك َفي الطِفولَةِ لَمْ أزَلْ
عِشْقاً يَذوبُ لِثَغرِكَ البَسَّامِ

واليومُ أَكتبُ في هَواكَ قَصيدةً 
أنتَ الحُروفُ ولذَّةُ الإلْهامِ
==================
بقلم / نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات