2019/06/18

خاطرة بعنوان يا أنا--- نبال أحمد ديبة / سوريا / اللاذقية

خاطرة بعنوان
يا أنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تأملتُ صفاءَ الماء بذاك الكأسِ ، وبملئ الروحِ شاهدتُ النصف الذي حارت به عيني .
فتلمسته أصابعي ، كما تلمست خفرا" على وجه ....حبيبتي .
فراحت ترتجف من عدم القدرة على الوصول إلى كنه لهذا الفراغ .
هل هذا الفراغ هو البال الخالي من الهموم عند من لايبالي ..؟
أم أنه القلب الذي لا تملؤه نظره ..؟
ولا تهزه ....ابتسامه ...؟
أم أن الكأس أُحضرَ ناقصاً....لأملأه معك أيها الحبيب ..؟
فإذا كان خمراً ...فسأعتقه عبر .. شفتيك .
وإن كان ماءً ...سأعصر فوقه نراجس نبتت في حوض ...عيوني .
وإن كان عصيرَ ورد ٍ فسأعتذر من الورود التي قتلتها الأيدي لتحولها إلى استهلاك التذوق بدلا" من الإستمتاع بحاسة الشم مع رائحة الطيب .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نبال أحمد ديبة / سوريا / اللاذقية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات