شآم قبل اكثر من عام
شآم
حمامة بيضاء
تعانق السماء
حمامة سوداء
تطلب اللقاء
شآم والتابوت
خيوط العنكبوت
نسجها مجنون
شآم وغوطتيها
وجهان محروقان
مساجد الإسلام
كنائس الرهبان
تصرخ من الألم
شآم لا تنام
مقصوصة نصفين
وقلبها الحزين
يطلب السلام
عّروكِ يا شآم
زفوكِ يا شآم
وقدموا اليكِ
ثوباً من ظلام
واستبدلوا جمالك
بالقتل والآثام
قابيل يطعن هابيل
الطعنة اليوم ليست في الصدر
الطعنة اليوم في الذاكرة والفكر
هيهات يا غسان .. هيهات يا عدنان
انهم معتوهون.. خلف اقنعة حقيرة
قابعون.. يمثلون.. يمثلون
الطعنة اليوم بجعل العفاف عهر
الطعنة اليوم بجعل اليقين كفر
الطعنة اليوم حين تصير الأسماء
سيوفاً ترسل حاملها للنجاة او للقبر
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق