( نون النسوة في قصور الفههوم ) بقلم الأديب محمد عليش متولي

.............. ( نون ساكنه فى قصور الفهـــوم ..! )

.. نون ..

ونسوةٌ فى حصون ..

...

من حسنها تشرنقت بالسكون ..

قَصُرَ إدراك بعض الذكور ..

عن فهم فقه درها المكنون .
.
حين إستقام الألف الهمام ..

صار سيدا للحروف ..

وتقدم قائدا للصفوف ..

إستل سيفه المصقول .
.
أنذر .. فأعذر ..

تحوقل وتوكل ..

إلتحم ..

إقتحم قلعة الشرنقه ..
.
نازل البوتقه ..

غازل النون ..

راودها عن نفسها ..

بلهفة وجنون .
.
للتوقيع أدناها ..

برضاها ..

على الصداق المسمى ..

ومذهب الإمام .
.
وقّع الشهود العدول ..

من كبار الحروف ..

والله على ما قيل ..

شهيد ووكيل .
.
فى التو واللحظه ..

عزفت التراتيل ..

دقت الطبول ..

بدأت للبناء طقوس .
.
أوراق ناصعة البياض ..

سنيةٌ نقيه ..

من فرط بهائها ..

لا تكاد ترى بها سطور .
.
وَشْوَشَ القلم ..

الندى كمداد ..

وَقّعََ القلم وإستراح الفؤاد ..

إلتقى الشهد فى البوتقه بالندى .
.
إنصهر السهر وإمتزج بالعنـــــاق ..

فإذا ما أطلت بوجهها المكشوف ..

( ياء ) لا تود المكوث فى سباق ..

إرتحل نجم الحروف وتــــــــوارى .
.
خلف غيمات الثناء و الحياء ..

بهدوء ورضى وإصطبـــــا ر ..

إستدار ( الألــف ) كالزمـان ..

وتيمم ( قبلة ) للأفـــــــول .. !

* * * * *

كلمات / محمد عليش متولى