2015/07/28

الطالبة والأستاذ -----بفلم الأديب ثروت كساب


 الطالبه والأستاذ
الحلقة الثانية عشر
أصبح الأب فى حيرة شديدة بين ابنته واستاذها فماذا يفعل ؟
فهو لا يعلم شئ عن حقيقة ما دار بين ابنته واستاذها....

الذى زرع الله فى قلبه حبه لسمعته الحسنه وحب الجميع له فذهب الأب إلى ابنته التى مر أكثر من أسبوع على مرضها والتحسن لا شئ سوى أنها فتحت عينيها ولا تزال عازفه عن الكلام فدخل عليها غرفتها فوجد والدتها جالسه بجوار ابنتها وغارقة فى ثبات عميق فأيقظها من نومها وعينا ه تملاها الدموع فنظرت إليه وبانت عليها معالم الاضطراب وسألته ما بك
فقال : حزين لوضع ابنتى أريدها تحدثنى وأحدثها أريدها تشكى لى وجعها أريد أن أواسيها أريد أن أخذها بحضنى فأنا لا أتخيل ما حدث لإبنتى فهل هذه حسناء ابنتى التى لا تفارقها ابتسامتها.
فقالت الأم : التى كانت تاركه أمرها لله وكانت مؤمنه بقضاء الله وقدره فقالت الحمد لله على كل حال ستعود ابنتنا احسن من ذى قبل وأنا أثق فى ذلك جيدا فقال الأب يارب أتمنى ذلك فكلام زوجته ثبت والدها
فرد عليها قائلا : الحمد لله .
فقالت الزوجة لزوجها : أريد أن أذهب لزيارة أستاذ بهاء .
فقال الزوج نصيحة لا تذهبى لأنك لن تتحمل ما سترينه فقالت الأم لهذه الدرجة حالته صعبه .
فقال الأب أكثر مما تتخلى بينما وهم يتحدثون وإذ بزملاء ابنتهم يأتون إليها لزيارتها فيراهم الأب فيفرح بهم لعل ابنته تتذكر شئ فتركهم معها وخرج هو ووالدتها ليتركهم مع بعض وبعد ربع ساعة سمعوا صرخة وكأنها استغاثة فالاستغاثة من غرفة ابنتهم فتوجه مسرعا إلى غرفة ابنته التى وجدت حولها زملائها فلم تعرفهم وبدءوا يضايقونها بحركاتهم
فصرخت فدخل الأب وآلام مسرعان لابنتهم
فقال زملائها : ياعمو بنتك مش عرفانه فاعتذر لهم واستأذنهم بالخروج فخرجوا وبدأت الأم تشرح حالة ابنتها لزملائها وأنها لم تعرفهم
فقالت سارة صديقة حسناء: طيب ده كله ليه هو حب أستاذ بهاء بينسيها حتى أصدقائها
فنظرت الأم لسارة وقالت لها : انتى بتقولى أيه
فقالت سارة: لا أبدا مقصد ش حاجه ياطنط
فقالت الأم : أرجوكى يا سارة قولي لى حب إيه فارتبكت سارة مفيش حاجه يا طنط
فقالت الأم: مشى يا بنتى وتذكرت كلام زوجها فقال زوجها ان سبب ما فيه ابنتى استاذ بهاء فالآم كانت تثق فى أستاذ بهاء حتى آخر لحظة فاحتفظت بسر ابنتها ولم تقول لزوجها وطلبت من زوجها عنوان المستشفى التى بها أستاذ بهاء
فقال الأب لازم
فقالت الأم نعم
فقال لها سأذهب معك
فقالت الأم : لا سأذهب له وحدى وانتظرنى عند حسناء لحين عودتى فلن نترك ابنتنا وحدها فى هذه الحالة
فقال لها كما تحبى وذهبت أم حسناء وحدها ودخلت المستشفى وسالت عن المكان المتواجد به أستاذ بهاء وذهبت إلى غرفته التى نقل اليها
فنظرت اليه فلم تعرفه فأدارت وجهها وبينما هى متجهة لمغادرة المكان وإذ ببهاء يمسك يدها ويقول لها انتظرى أستاذه فاطمه فقالت له أنت أستاذ بهاء قال لها وهو لا يعلم حتى الآن ما حدث له من تغيير لأن إدارة المستشفى قامت بنزع كل المرئيات الموجودة بغرفة وبحمامه وهو لم يسأل عن هذا الأمر
فقالت وعيونها تملؤها الدموع أستاذ بهاء الف سلامه عليك فقال لها الله يسلمك عامله أيه حسناء.............
وإلى هنا تنتهى حلقة اليوم من مغامرات حسناء وبهاء فإلى اللقاء مع مواجهة الغد بين والدة حسناء واستاذها
. تحياتى..ثروت كساب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات