أنتِ
=======================
أنتِ
يا رفيقةَ عُمري
ماذا تُريدين مني ؟!
هذا عُمري يأذنُ بالغروب
على خريفٍ جائعٍ
والوردُ يبكي
أما سئمتِ ؟!
أما مللتِ ؟!
أما تعبتِ؟!
تلكَ أقداري
وأضناني سري
منحتُكِ من كنوزِ الحبِّ أنْفَسها
وكنتُ أوي إلى قلبكِ أسكنهُ
أمنحُكِ من العُمرِ زهرتهُ
لم أعرفْ الزيف وأحببتُ لقياكِ
وكنتُ أُزَّيُنُ لكِ آفاقي وأشواقي
ماذا دهاكِ ؟!
ظللتُ عمري كلُّهُ ألهثُ في خطاكِ
كان لي عمرٌ جميلٌ ورفقةٌ
وكانتْ الدنيا هنا
وكُنَّا نحنُ ملوكُها
وكنتِ أنتِ الحياة
أستصرخُ الذكرى وأستسقي من نبعِها
أيُّ سهمٍ قاتلي ؟!
كأنَّا ما قضينا حياتنا
وكأنَّ ما كان شيئاً بيننا
وكأنَّ الصبا ما كان هُنا
اليوم أحنو على قلبي
في أيِّ دربٍ قادَ خطوي ؟!
والآلامُ تشقيهِ
على ضفافِ النهرِ أُرثيهِ
وأبكيهِ
======================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
======================
=======================
أنتِ
يا رفيقةَ عُمري
ماذا تُريدين مني ؟!
هذا عُمري يأذنُ بالغروب
على خريفٍ جائعٍ
والوردُ يبكي
أما سئمتِ ؟!
أما مللتِ ؟!
أما تعبتِ؟!
تلكَ أقداري
وأضناني سري
منحتُكِ من كنوزِ الحبِّ أنْفَسها
وكنتُ أوي إلى قلبكِ أسكنهُ
أمنحُكِ من العُمرِ زهرتهُ
لم أعرفْ الزيف وأحببتُ لقياكِ
وكنتُ أُزَّيُنُ لكِ آفاقي وأشواقي
ماذا دهاكِ ؟!
ظللتُ عمري كلُّهُ ألهثُ في خطاكِ
كان لي عمرٌ جميلٌ ورفقةٌ
وكانتْ الدنيا هنا
وكُنَّا نحنُ ملوكُها
وكنتِ أنتِ الحياة
أستصرخُ الذكرى وأستسقي من نبعِها
أيُّ سهمٍ قاتلي ؟!
كأنَّا ما قضينا حياتنا
وكأنَّ ما كان شيئاً بيننا
وكأنَّ الصبا ما كان هُنا
اليوم أحنو على قلبي
في أيِّ دربٍ قادَ خطوي ؟!
والآلامُ تشقيهِ
على ضفافِ النهرِ أُرثيهِ
وأبكيهِ
======================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
======================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق