أينَّ التي هَتفَ الوجودُ بإسمِها
في مَطلعِ التاريخِ و الميلادِ
أينَّ التي خَطَّ الزمانُ لِذكرِهَا
مَنقوشَةً في صَفحةَ الآبادِ
أينَّ التي غَنّى الصباحُ لِحُسنِهَا
لَحنَاً يُعانقُ سَفحَها و الوادي
ما للجِراحِ تَفَجرَت في داخِلي
والغُصةُ الحَرّى تَضُمُ فؤادي
إنّي أُُسائلُ عَن مَرابِعِنَا التي
نُسِجَت بِنورِ العِزِ والأمجادِ
ضاعت مَعالمُها البَهيةُ يا أبِي
ما عدتُ أعرفُ رَكبها والحادي
فَِعُروبَتِي أَمسَت تَئنُ و مَا لَهَا
غَيرُ السِياطِ و صَرخةُ الجَلادِ
منصور الخليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق