2016/10/24

القلم ،،، بقلم : مهندس بركات عبوة


جف القلم ...
ماعاد يكتب وانقضم...
رغم اني ...
غذيته طيب الكلم ...
فسألته ...
ماذا ألم...
لملم بعضه ...
نظر إحتشم...
توترت أجواؤه...
سبر الظلم ...
فلسطين التي خلقت سلاما...
ضاع في ارجائها اليوم السلم...
تحكمها عصابات ...
بدايتها عدم...
نهايتها ندم...
من أهلها بعض الشراذم...
شغلها بيع الذمم...
ماعاد هم عندها...
هدم المنازل ...
أو بركان دم ...
عرب لم يعرفوا ...
درب الشهامة والهمم...
بغداد تلعق جرحها...
كل السهام بحجرها...
والبعض من ابنأئها ...
باعوا القيم ...
ظنوا بقتلهم العقيد ...
سيصنعوا فجرا تليد ...
فتناثرت اشلاءهم ...
فوق الأماكن كالحمم...
نشروا الضلالة والضيم...
مصر التي في ...
جيشها جند شمم ...
زرعوا شوارعها سقم...
كل يوم من جديد ...
يشيع الشهيد شهيد...
خريف يحمل رحمه...
طفل أصم...
فأجبته تبقى الشآم...
رغم جراحها...
رغم النزف في شريانها...
فإن بناتها ...
ارسوا دعائم نصرها ...
وسط العتم...
فترقبوا نصرا مجيدا ...
يرتقي فوق القمم...
يلغي الوهم...

جده.... الإثنين... 241016.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات