خَطَّ الحليمُ على الدروبِ تَوَجُعَه
حتى اكتوى ألماً فَأرّقَ مَضجَعَه
حتى اكتوى ألماً فَأرّقَ مَضجَعَه
يَشكو حَماقةَ واهمٍ مُتعجرِفٍ
رَامَ السرابَ فَسَرّهُ أن يَخدَعَه
رَامَ السرابَ فَسَرّهُ أن يَخدَعَه
هو جاهلٌ مُتفرد ٌ بِغَبائهِ
متوهمٌ عَشِقَ النفاقَ و شَرّعَه
مُتَسَلِطٌ مُتبختِرٌ مُتَزَمِتٌ
مُتحايلٌ يُبدِّي الغُرورُ تَسَكُعَه
مازال يرتشفُ الفُضولَ كأنّه
يدري بما تخفِي الفصولُ الأربَعَه
َمَن ذا الذي جَلَبَ العَناءَ مُعانِداً
و مَن الذي وَأَدَ الأمانَ و شَيّعَه
فاليومَ قد كُشِفَ السِتارُ وقد بَدّت
سَوءاتُ مَن رَفعَ الشِعارَ وَ وَزَعَه
فاللاهثونَ بلا حياءٍ حالُهم
حالُ الذي شَرِبَ الهَوانَ فَرَّكَعَه
فالنائباتُ على القلوبِ سُيُوفُها
و المُرجِفُونَ سُكوتُهم ما أفضَعَه !
آواهُ مِن فِكرِ العَبيدِ و حُمقِهم
مَن أحرَقَ الأملَ الجميلَ و ضَيّعه
متوهمٌ عَشِقَ النفاقَ و شَرّعَه
مُتَسَلِطٌ مُتبختِرٌ مُتَزَمِتٌ
مُتحايلٌ يُبدِّي الغُرورُ تَسَكُعَه
مازال يرتشفُ الفُضولَ كأنّه
يدري بما تخفِي الفصولُ الأربَعَه
َمَن ذا الذي جَلَبَ العَناءَ مُعانِداً
و مَن الذي وَأَدَ الأمانَ و شَيّعَه
فاليومَ قد كُشِفَ السِتارُ وقد بَدّت
سَوءاتُ مَن رَفعَ الشِعارَ وَ وَزَعَه
فاللاهثونَ بلا حياءٍ حالُهم
حالُ الذي شَرِبَ الهَوانَ فَرَّكَعَه
فالنائباتُ على القلوبِ سُيُوفُها
و المُرجِفُونَ سُكوتُهم ما أفضَعَه !
آواهُ مِن فِكرِ العَبيدِ و حُمقِهم
مَن أحرَقَ الأملَ الجميلَ و ضَيّعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق