2016/10/24

خَطَّ الحليمُ على الدروبِ ،،، بقلم ا/ منصور الخليدي.

خَطَّ الحليمُ على الدروبِ تَوَجُعَه
حتى اكتوى ألماً فَأرّقَ مَضجَعَه
يَشكو حَماقةَ واهمٍ مُتعجرِفٍ
رَامَ السرابَ فَسَرّهُ أن يَخدَعَه
هو جاهلٌ مُتفرد ٌ بِغَبائهِ
متوهمٌ عَشِقَ النفاقَ و شَرّعَه

مُتَسَلِطٌ مُتبختِرٌ مُتَزَمِتٌ
مُتحايلٌ يُبدِّي الغُرورُ تَسَكُعَه

مازال يرتشفُ الفُضولَ كأنّه
يدري بما تخفِي الفصولُ الأربَعَه

َمَن ذا الذي جَلَبَ العَناءَ مُعانِداً
و مَن الذي وَأَدَ الأمانَ و شَيّعَه

فاليومَ قد كُشِفَ السِتارُ وقد بَدّت
سَوءاتُ مَن رَفعَ الشِعارَ وَ وَزَعَه

فاللاهثونَ بلا حياءٍ حالُهم
حالُ الذي شَرِبَ الهَوانَ فَرَّكَعَه

فالنائباتُ على القلوبِ سُيُوفُها
و المُرجِفُونَ سُكوتُهم ما أفضَعَه !

آواهُ مِن فِكرِ العَبيدِ و حُمقِهم
مَن أحرَقَ الأملَ الجميلَ و ضَيّعه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات