ويحزنني ...
ويحزنني ..
أراك بعد كل ما كان لا زلت تجهلني ..
ويؤلمني ..
أراك براية الهجر ملوحا تهددني ..
ويؤسفني ..
أهبك أجمل ما بالحياة ومنها تحرمني
ويأسرني ..
شعور بالإحباط .. كاد يكسرني ..
ويقتلني ..
ثقة خلعتها عليك فنزعتها عني ..
ويحرقني ..
قلب فاض شوقا بالأغلال قيدني ..
وتسقمني ..
نظرة بالدونية في عيناك تذبحني ..
يخالجني ..
شعور أنك تفعل ما تفعل لتزهقني ..
ستخسرني ..
إذا ما صارت احاديثك سكينا يجرحني ..
ولن تجني ..
من التجريح سوى هجر يباعدني ....
وأهملني ..
ولا تكترث لحب حط من شأني ....
وأمهلني ..
وقتا ألملم فيه أشواقا وأحلاما أذلتني ..
وساعدني ..
على نسيان كيان كان بينك وبيني ..
وسامحني ..
إن كنت يوما وزرا بالخطأ داهمني
وودعني ..
إلى درب الرحيل بزهرة تصاحبني ..
واذكرني ..
أني كنت لك يوما ..
حبا .. وعشقا ..
وتمني ...
بقلمي/ عادل محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق