2017/05/11

لَيْلَتِي للشاعر المبدع محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

لَيْلَتِي 
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 
أَيَا حُبَّ عَلْيَا يَا جَمِيلَ الْمَحَامِدِ=شَغَلْتَ فُؤَادِي بِالصِّفَاتِ الْفَرَائِدِ
عَهِدْتُكَ حُبًّا مُسْعِداً وَمُبَشِّراً= عَرَفْتُكَ حُبًّا ثَابِتاً فِي الْعَقَائِدِ
وَجَدْتُكَ أَحْلاَمِي وَحَقْلَ مَشَاغِلِي=رَأَيْتُكَ مَرْفُوعاً عَلَى كُلِّ حَاقِدِ
تَخَافُ الضَّنَى تَهْوَى الْوِصَالَ لِبَسْمَتِي=تُحِبُّ الْهَوَى عِشْقاً لِعَذْرَاءَ نَاهِدِ
تُؤَمِّلُ حُبًّا صَادِقاً مُتَمَكِّناً=يَنَالُ الْمُنَى يَسْعَى لِدَفْعِ الْمَكَائِدِ
وَخِلْتُكَ صَبَّاراً عَلَى كُلِّ حَادِثٍ=أَلِيمٍ يَهُزُّ النَّفْسَ صَعْبِ الْجَلاَمِدِ
وَبِتُّ عَلَى شَوْقٍ يُعِيدُ تَفَاؤُلِي=وَجِئْتِ أَيَا عَلْيَا بِأَشْهَى الْمَوَارِدِ
***
ضَحِكْتِ بِوَجْهٍ بَاسِمٍ مِثْلَ الضُّحَى=يُنِيرُ الدُّجَى يَمْحُو عَظِيمَ الشَّدَائِدِ
وَقُلْتِ:"حَبِيبِي مَرْحَباً"بِبَشَاشَةٍ=فَأَضْحَى فُؤَادِي فِي الْهَوَى غَيْرَ صَامِدِ
وَنَادَيْتِ بِاسْمِي فَانْتَعَشْتُ وَبَانَ لِي=مِنَ الْحُبِّ يَا عَلْيَاءُ أَقْوَى الشَّوَاهِدِ
وَعُدْتُ إِلَى بَيْتِي سَعِيداً بِلَيْلَتِي=أُؤَمِّلُ سَعْداً بِاتِّفَاقِ مُوَاعِدِ
***
سَهِرْتُ أَيَا عَلْيَا بِنَشْوَةِ هَائِمٍ=أُنَاجِيكِ عَلْيَائِي بِأَحْلَى الْقَصَائِدِ
أَنَامُ فَيَأْتِي طَيْفُكِ الْغَالِي..عُلاَ=لِكَيْ يُوقِظَ الْأَجْفَانَ مِنْ كُلِّ هَاجِدِ
وَأَلْمَحُ عَلْيَاءَ الْحَبِيبَةَ بَغْتَةً=تُمَثِّلُ لِي أَحْلَى الْحِسَانِ الْخَرَائِدِ
أُقَبِّلُ فَاهَا يَا لَذِيذَ سَعَادَتِي=مَعَ الْحُبِّ فِي أَوْجٍ مِنَ الْحُسْنِ صَاعِدِ
***
أَضُمُّكِ .. عَلْيَائِي بِقَلْبٍ مُعَذَّبٍ=وَأَخْشَى رَصَاصاً مِنْ عُيُونِ الْحَوَاسِدِ
نَعِيشُ هَنَاءً مُسْعِداً فِي حُبِّنَا=وَيَرْفَعُنَا رَفْعَ الصَّفِيِّ الْمُسَانِدِ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات