2017/05/13

يعاتبني بقلم عبيدة ابوربيع


 يعاتبني قلبي ...كيف طاب لي الابتسام له ...
وقد أحرقت نظراته جميع افراحي ...
يسألني قلمي.. عفواً ....
فلم يعد للحبر حياة ...هاجرَت أوراقي ....
 واكتفى الدمع عن مناجاة أعماقي...

أسأل روحي الحزينه...كيف تعلقت بك ...
كيف ابقت لك من جنان القلب جنة باسمك ....
 ورودها حروف اسمك ...وعطرها من انفاسك ....

اخبريه يا روحي ...كيف امتدّ العشق في أوصالي ....
كيف زادني الحُبُ أنوثة ...وألقى بالسلام على أشواقي ....
اخبريه ...كيف استوى الخوف والأمان معاً على صدره ...
و كيف ترقد أحلامي وأمانيّ في قلبه .....
كيف يحتويني حنينه ان تاهت خطاي  وابتعدتُ مع الغرباء ..

#لا_أدري ... أ بِقُربِكَ كان الداءُ أم الدواءُ .،؟؟!! ....
عبيدة أبو ربيع #Obyda
 13/5/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات