2017/05/31

حكاية شاعر معاصر/ محمد عبدالله محمد هزاع الياسري / تقدينم الشاعر محمد عبده القبل


الشعراء والشواعر السلام عليكم ورحمة الله
بنجم جديد نطل عليكم في الامسية الرابعه من امسيات برنامجنا الرمضاني حكاية شاعر معاصر
أمسية جميلة وقراءة ماتعة 
نختار لكم منكم من يحتاجون اليكم 
مع نجوميتهم 
نجوم وضاءة سطعت في نادي الشعر قريبا لا يتجاوز عهد البعض منها السنه الواحدة لكنها تثبت لكم بحروفها مدى تقدمها 
نجم اليوم ( الفتى الشاعر ) برغم صغر سنه الا انة كاد ان ينافس على نجوميته الشاعر القدير محمد الياسري
هو
محمد عبدالله محمد هزاع الياسري 
من مواليد 1994 التعزية _اليمن
ثانويه عامة 2010_2011
خريج الكلية البحريه 
طالب بكلية العلوم الاداريه مستوى ثاني
الكتابات الشعريه منذ المرحلة الثانويه الاولى 2009_2008
يلقب بالفتى الشاعر 
شارك بمسابقة الشعر في الاسبوع الثقافي لعام _2013_2014 
وحصل على المرتبة الاولى من كلية العلوم الاداريه
قال عن نفسة 
لي الكثير من الكتابات الادبية تتمركز حول مدينتي المحاصرة تعز 
لي كتابات غزلية جميلة عن تجربة حقيقيه عفيفة 
لي كتابات مراثي لبعض الشهداء والقادة وافراد مقاومة تعز 
كان لحصار مدينتي ومقاومة ابنائها دور كبير في توارد الافكار وغزارة الشعر 
أحتاج الى من ينشر كتاباتي ويشجعني 
بهذا قد تزيد كتاباتي وهذا ماينقصني 
متميز بحسن الاداء لما اكتبه
من كتاباتة قصيدة بعنوان ( برقية عاجلة __و__تأبى المسير الى الجنان فرادا __و__حب قبل الميلاد__و__انامن تعز __كاهنة الساحل))
بَرقِيَّةٌ عَاجِلةٌ إِلَى الحَبِيبِ المُصطَفَى .
___________

يَا سَيِّدَ الخَلْقِ هَذَا كُلُّ مَا حَصَلَا &
عَمَّارُ أَخْفَقَ فِيْ الأَلْحَانِ مَا وَصَلَا &
عَمَّارُ أَخْفَقَ فِيْ الحَــــانِ أُغْنِيَةٍ &
أَبْكَى العُيُونَ وَأَذْكَى الحُزْنَ وَالجَدَلَا &
أَبْكَى العُيُونَ بِدَعْوَى السِّلْمِ فِي بَلَدٍ &
لَمْ يَبْقَ لِلسِّلْم فِي أحْيَائِهَا نُـزُلَا &
الخَوْفُ يَسْكُنُ مُخْتَالَاً أَزِقَتَهَـــا &
وَيَقْطَعُ المَوْتُ عَنْ أَنْفَاسِهَا السُّبُلَا &
حَرْبٌ ضَرُوسٌ دَمَارٌ هَاهُنَا وَدَمٌ &
ظُلْمَاً يُرَاقُ وَشَعْبٌ طَيِّبٌ خُذِلَا &
طِفْلٌ تَمَزَّقَ أَشْلَاءً بِلَا سَبَــبٍ &
وَنُسْوَةٌ حَولَهُ يَنْدُبْنَ مَن قُتِلَا &
مَا رَفَّ جَفْنٌ لِمَنْ تُبْكِيْهِ أُغْنِيَةٌ &
وَعُذْرُهُ أَنَّهَا قَدْ تَبْعَثُ الأَمَــلَا &
يَا سَيِّدَ الخَلْقِ هَــٰذَا حَالُ أُمَّتِنَـا &
جِيْلٌ مِنْ الخِزْيِ فِيْنَا يُورِثُ الخَجَلَا &
قُلْ لِلَّذِيْنَ بَكَوا عَمَّــــارَ فِيْ أَسَفٍ &
مَا أُمَّــةٌ فِيْ الدُّنَا قَدْ تَسْبِقُ الأَجَلَا &
لَو أَنَّهَا تَنْصُـرُ الإسْلَامَ أُغْنِيَـــةٌ &
لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ مِنْهَاجَاً وَلَا رُسُلَا &
_____
تَأْبَى المَسِيْرَ إِلَىْ الجِنَانِ فُرَادَىٰ .
____________

مَاذَا تَرَكْتَ لِمَنْ يُرِيْدُ جِهَادَا 
لَمَّا وَهَبْتَ الرُّوْحَ وَالأَوْلَادَا
حِيْنَ احْتَمَلْتَ الخَافِقَيْنَ إِلَى الفِدَا 
جَلَدَاً تَذُوْدُ الــزَّيْفَ وَالإِلْحَادَا
طُهْرَاً تُسَقِّيْ مِنْ دِمَاكَ عَقَيْدَتِيْ 
فَاخْتَارَكَ الرَّحْمـَٰنُ حَيْثُ أَرَادَا
تَمْضِيْ الكَرِيْهَةَ شَامِخَاً وَكَأَنَّمَا 
أَصْفَاكَ رَبُّكَ فِيْ الوَرَى مِيْعَادَا
مَا كُنْتَ تَرْجُو قَدْ بَلَغْت وَأَنْتَ ذا 
حَتْمَاً سَتَبْلُغُ مَقْصَداً وَ مـــُرَادَا
مَنْ كَانَ دَارُ الخُلْدِ قَصْدُ مَنَالِهِ 
لَا بَأْسَ إِنْ نَقَصَ الزَّمَانُ وَزَادَا
دَفَنُوكَ حَقَّاً فِيْ التُّرَابِ وَلَمْ تَمُتْ 
لَا زُلْتَ تَسْكُنُ مُهْجَةً وَفُؤَادَا
مَا زُلْتُ أَلْمَسُ فِيْ يَدَيْكَ مَرَافِئِي 
دِفْئَاً وَتَأْنَسُ مُقْلَتَايَ رَشَادَا
أَبْكِي عَلَيْكَ وَقَدْ فَقَدْتُ يَدَيْ أَبٍ 
كَانَتْ تَفِيْضُ مَحَبَّةً وَوِدَادَا
هَـٰذَا اخْتِيَارُ اللَّهِ مِنْكَ عَشِيْرَةً 
تَأْبَى المَسِيْرَ إِلَىْ الجِنَانِ فُرَادَىٰ
حِيْنَ التَجَأْتَ إِلَى الجِهَادِ وَسِيْلَةً 
وَمَضَيْتَ تَحْمِلُ خَافِقَيْكَ عَتَادَا
حَسْبِيْ بِأَنَّكَ قَدْ رَحَلْتَ مُكَرَّمَاً 
حُرَّاً يُكَسِّرُ عَـزْمُكَ الأَصْفَادَا
وَتَرَكْتَ خَلْفَكَ أُمَّةً وَقَّـــادَةً 
لَا تَعْبُدُ الزُّعَمَاءَ وَالأَسْيَادَا 
__________
حُبٌّ قَبْلَ المِيلَاد .
____________

مُسْتَفْعِلُنْ فِي الهَوَى مُسْتَفْعِلُنْ وَكَفَى &
قَلْبِي الوَلُوعُ بِمَا يُضْنِيْهِ قَدْ هَتَفَا &
كَمْ طَافَ حَولَكِ أَشْوَاطَاً بِلَا عَدَدٍ &
حَتَّى رَآكِ عَلَى أَهَدَابِهِ وَقَفَا &
هَيْهَاتَ يَكْتُمُ بَعْدَ الآنَ فِي دَمِهِ &
حُبَّاً تَنَاثَرَ فِي خَدَّيْهِ وَانْكَشَفا &
أَخْفَى هَوَاهُ فَفَاضَتْ دَمْعُهُ شَجَنَاً &
لَمَّا رَحَلْتِ وَضَاقَتْ رُوحُهُ شَغَفَا &
كَمْ بَعْثَرَتْهُ لَيَالِي البُعْدِ أَرْصِفَةً &
شَوْقَاً إلَيْكِ وَكَمْ جَرْحَاً بِهِ نَزَفَا &
مَا كَانَ يَعْشَقُ فَي دُنْيَاهُ فَاتِنةً &
كَلَّا وَلَيسَ سِوَى عَيْنَيْكِ قَدْ أَلِفَا &
كَمْ بَاتَ يَحْبِسُ فِي جَنْبَيْهِ لَهْفَتَهُ &
يُخْفِي هَوَاهُ وَيَخْشَى الصَّدَّ وَالتَّلَفَا &
يَطْوِي الفُؤَادَ وَآهَاتُ الزَّمَانِ بِــهِ &
طَيْفٌ يُسَافِرُ فِي عَيْنَيْهِ مَا انْصَرَفَا &
لَا تَعْرِفُ النَّوْمَ أَجْفَانٌ سَكَنْتِ بِهَا &
تَشْكُو السُّهَادَ وَتَسْتَجْدِي الوِصَالَ شِفَا &
مَا عَادَ يَمْلِكُ غَيْرَ الآآآآهِ فِي جَسَدٍ &
يَحْيَا بَرَازِخَ هَـٰذَا البَيْنُ مُذْ عُرِفَـا &
قَدْ غَادَرَتْهُ إلَيْكِ الرُّوحُ شَـارِدَةً &
وَاسَّـاقَطَتْ فِي الضُّحَىٰ أَحْلَامُهُ كِسَفَا &
نَاشَدْتُكِ اللَّهَ كــُوْنِي أَنْتِ بَلْسَمَــهْ &
لًَا تَجْعَلَي حَظَّـهُ فِي الحُبِّ وَآآآسَفَا &
_____________
أنا من تَعِزُّ
_______________
أنا من تَعِز ُّوفِي يَدَيَّ سِلاحي 
ولأجلِ عِزَّتِها نَذرتُ كِفاحي
وتركتُ يا عبدالولي محابري 
ومدارِسي ومَعاوِلَ الفَــلَّاحِ
وهجرتُ مِن أجلِ الكَرامَةِ مسكَنِي 
مُستَبسِلاً ومتـاجِرَ الأربــاحِ
ونَسَيتُ أحلامَ الطُفولةِ كُلَّها 
وطنِي الحدِيثَ ثقافَتي ونجاحِي
وتناثَرَ الكُرَّاسُ حِينَ تركتُهُ 
حَتَّى أُضَمِّدَ بِاليَدَينِ جِراحِي
أنا مِن تَعِزُّ وفِي تَعِزُّ طُفُولَتي 
مَهدُ الصِبا ومَراتعُ الأفـراحِ
أنا مِن تَعِزُّ ثقافَةٌ يغتَالُها 
كَيدُ الذِّئابِ ودمعَةُ التِمساحِ
وتَعِزُّ تَأبَى أن تُسَلِمَ نفسَها 
كالشاةِ تُلقى فِي يَدِ الذَّبَّاحِ
لَن تَقبَلَ الإذلالَ مِنك وصايةً 
أو أن تَكونَ مَدينةَ الأشبــاحِ
وهي التي صَنعَت بِعَزِمِ رِجَالِها 
مِن ظُلمَةِ الطاغوتِ شَمسَ صباحِ
كَلَّا وقَد حَطَمَت قِيودَ ضَلالِهِ 
لَن تستَكِينَ لحُكمِهِ الســفَّاحِ
أنا مِن تَعِزُّ وقد خرجتُ مُقَاوِماً 
حُــًـرَّاً أعيشُ وتنتَهي أتراحــِي
خابت ظُنونُ الطامعين بأرضها 
الســــاخـرين بعلمِها الصـــدَّاحِ
تَعِزُ الصُمُودِ عَصِيَّةٌ لا تنثَني 
بُنيانُها صلدٌ على النطَّـــاحِ
فَسَيرحَلونَ بِبَغيهِم وضَلالِهِم 
وتَحولُ دُونَ الظالِمين رِماحي
إن يَهدِمُوا فيها مَعَالِمَ حُسنِها 
فَغدَاً تَعودُ مَدِينَةُ السُيَّاحِ 
_______________
كَاهِنَةُ السَّاحِلِ
شعر _____________
محمد الياسري
قَابَلْتُهَا فِيْ العَشْرِ مِنْ شَعْبَانِ 
جَاءَتْ تَسِيْرُ كَكَفَّتَيْ مِيْزَانِ
تَمْشِيْ تَهُزُّ الأَرْضَ فِيْ خُطُوَاتِهَا 
كَمُعَلِّمٍ في الجَيْشِ مِنْ أََزْمَانِ
سَمْرَاءُ عَيْنَاهَا تَزِيْدُ شَقَاوَتِي 
عَدَنِيَةُ القَسَمَاتِ والأَوْجَانِ
أَوْمَتْ إِلَيَّ وَدُونَ قَصْدٍ أَبْسَمَتْ 
ثَغْرَاً عَلَيْهِ كَحَبَّتَي رُمَّــانِ
فِيْهَا جَمَالٌ لِلْجَمَالِ وَزِيْنَةٌ 
لِلْحُسْنِ دُونَ مَحَاسِنِ النُّسْوَانِ
مُذْ أَقْبَلَتْ نَحْوِي تَجُرُّ حَدَائِقَاً 
فِيْ ثَوبِهَا كَمَعَالِمِ الفُسْتَانِ
قَلْبِيْ تَوَقَّفَ إِذْ رَآهَا بُرْهَةً 
ثُمَّ انْبَرَى يَزْدَادُ فِي الخَفَقَانِ
أَنَا لَسْتُ إِلَّا شَاعِرَاً تَغْتَالُهُ 
تِلْكَ الظِّبَا وَرْدِيَةُ الأَجْفَانِ
كَانَتْ تَقُولُ بِأَنَّهَا سُلْطَانَةٌ 
تَمْتَدُّ مِنْ نَسْلٍ رَفِيْعِ الشَّأْنِ
مَدَّتْ يَدَيْهَا بِالسَّلَامِ أَظُنُّهَا 
عَمْدَاً لِتُشْعِلَ بِالهَوَى نِيْرَانِي
وَتَلَعْثَمَتْ بِالقَولِ مِثْلَ خَجُولَةٍ 
كَادَتْ تَبُوحُ بِأَنَّها تَهْوَانِي
لِيْ قِصَّةٌ فِي الحُبِّ مِنْذُ طُفُولَتِي 
وَأَهِيْمُ بِالشُّعَرَاءِ وَالفُرْسَانِ
أَنَا طِفْلَةٌ حَقَّاً وَقَالَتْ جَدَّتِي 
شَخْصٌ كَأَنْتَ يَدُورُ فِي فِنْجَانِي
يَوْمَاً سَيَأْخُذُنِي نُحَلِّقُ عَالِيَاً 
كَيْ يَغْرِسَ الأَزْهَارَ فِي بُسْتَانِي
إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هَلُمَّ هَيَّا مُدَّ لِيْ 
كَفَّ الهَوَى نَلْهُو عَلَى الشُّطْآنِ
أَخْفَيْتُ كَفِّيَ خَلْفَ ظَهْرِيَ قَائِلاً 
وَكَأَنَّمَا رَبُّ الأَنَامِ كَفَانِي
لَو لَمْ يَكُنْ قَلْبِي تَعَلَّقَ طِفْلَةً 
فِيْ قَرْيَتِي مِنْذُ الرَّبِيْعِ الثَّانِي
مَا كَانَ إِلَّا أَنْتِ يَسْكُنُ مُهْجَتِي 
دُوْنَ الأَنَامِ تَعِيْشُ فِي وُجْدَانِي
دَارَتْ بِهَا غَضَبٌ عَلَيَّ وَأَسْدَلَتْ 
لَيْلَاً يَمِيْلُ تَمَايُلَ الأَغْصَانِ
وَمَضَتْ تُحَدِّثُ بِالكَآبَةِ نَفْسَهَا 
تُخْفِي اللَّظَى فِي جَمْرَةِ الكِتْمَانِ
فَزَفَرْتُ بَعْضَ الآهِ كَانَ بِدَاخِلِي 
مُتَأَوِّهَاً كَتَأَوُّهِ النَّدْمَــــــانِ
وَأَنَا أُحَدِّثُ خَافِقِي بِجَمَالِهَا 
أْغْضَبْتُهَا؟.. بِاللَّهِ مَا أَشْقَانِي !!
أَنَا لَسْتُ أُنْكِرُ أَنَّهَا فَتَّـــانَةٌ 
كَالوَرْدِ صَاغَتْها يَدُ الرَّحْمَــٰنِ
أَنَا شَاعِرٌ حَقَّاً وَأُؤْمِــنُ أَنَّــــهُ 
بَعْضُ النَّسَآءِ قَرَائِنُ الشِّيْطَانِ 
______________
نكون قد وصلنا معكم الى نهاية قراءتنا لحلقة الليله 
تقبلوا تحيات اداره مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
.♦فضلا
1__إقراء للشاعر 
2__تحدث عنه في تعليق 
3__رسالتك اليه في تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات