2017/05/25

لحاشد في النّفوسِ هوىً وذكرى == للشاعر عفان سليم

لحاشد في النّفوسِ هوىً وذكرى
تشــّيدُ بــعَـرفِـها كلٌ الثـِقــاتِ
تـَراهُ فـي الـنوائــبِ إنّ الـمّـتْ
عـلى قـدمٍ يــُسارعُ فـي ثبَــاتِ
فـإن رُمتَ الـوفا يسـعى بأرضٍ
فـقُـمْ وانـظـر اليــهِ تـَراهُ آتِ
وإن قُلتَ الإخـا قد مــاتَ فيــنا
أقــولُ أخـي حـوى روحَ الحـياةِ
فكــمْ عاشـرتُ من إخـوانِ لـكن 
كمُــرّةِ عَلــقمٍ جَــرحَتْ لهــَاتي
فــما وزنُ الحــياةِ بلا صـَــديقٍ
صدوقٌ في حَـيَــاتـكَ والمَـماتِ
فَفـَتشْ عــن صَـديقِـكَ بالـتٍّأني 
وقـارنْ كلَّ وصّـفٍ في صِـفاتِي
فإني قــد خَبـِرتُ النّـاسَ طُــرّا
وعُــذّتُ بِرَبّهـم من كــل شـاةِ
عفان سليم .
17/5/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات