((6= جروحُنا ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي
فاضَتْ
جروحُنا
في الوطن
ويحسَبون
انَّ الزَّمان
لا يُطوِي
أمثالَهُم
كَمِمَّنْ كانوا قَبلَهُم
أُمَما ؟؟؟
تجاوَزوا
في حُكمِ
الرَّعيةِ
ظُلماً
وطُغياناً
فآرتَطموا
كالزُّجاجِ حين
ينكَسِرُ
للآنِ
ما ألتأَما !؟
وآسرَعوا
في نهبِ
الثَّرواتِ
من مالِ
الشَّعبِ
المَنكودِ
فآنقلبوا
لا ضَيْمٌ
ولا ألمَا !
سيُلحِقون
وطننا
بالأجنبي
ويهبونهُ
الأرضَ
وما حُرِّما ؟!
وقد سَلبوا
مِنّا الحاضِرَ
والمُستقبلَ
وتركونا
لا لَحْماً
ولا عَظُما !!
جزاءَ
ما أكتسبتْ
أيدينا
من دَعمٍ
للطُّغاةِ
وهمُ أناسٌ
تجْحَدُ النِّعَما
16=6=2017
================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق