2017/06/17

ماء الشوق بقلم الشاعر / مصطفى ورنيك- المغرب

ماء الشوق
___
رِيَاحُ الرَّحِيلِ تَعْصِفُ بِي..!
وَجِدَارُ الشَّوقِ..
يَخِرُّ عَلَى صَبَابَتِي..!
مَشَاعِرِي..
وَضَعَتْهَا الْأَحْزَانُ بِقِدْرٍ، 
تَغْلِي عَلَى جَمْرِ القَدَرِ..!
رَحِيلٌ...
يَرْتَدِينِي،
بِسِهَامِ الجَفَا..
يَرْمِينِي،
مَهْلًا أَيُّهَا الرَّحِيلْ،
اِسْتَظْهِرْ أَحْلَامِي، 
وَارْقُصْ بَعِيداً، بَعِيداً..
عَلَى أَنْغَامِكَ الشَّاحِبَة،
أُتْرُكْنِي كَمَا أَنَـا..
أَيُّهَا الرَّحِيلْ،
أَدْمَتْ مَخَالِبُكَ الكَاسِرَةُ،
أَوْتَـارَ قَلْبِي..
وَهَدَّمَتْ أَكُفُّكَ العَاتِيَةُ،
بُيُوتَ أَحْلَامِي..!
إِلَيكَ عَنِّي أَيُّهَا الرَّحِيلْ،
سَالَتْ أَنْهَارُ لَوعَتِي..
جَدَاوِلَ هَمٍّ،
عَلَى ثَرَى ضَنْكٍ تَجْرِي..
كَفَاكَ، كَفَاكَ أَيُّهَا الرَّحِيلْ،
إِنَّ كَفَّةَ الْأَحْزَان،ِ 
تَمِيلُ وَ تَمِيلْ..!
______
مصطفى ورنيك- المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات