2017/06/18

حديث شاعر معاصر / الشاعرة النجمه الاستاذة ليلى عريقات/ الاعداد والتقديم محمد عبده القبل




الشعراء والشواعر الأكارم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الامسية الجميلة نلتقيكم 
بشاعرة جميلة 
هي الشاعرة النجمه الاستاذة ليلى عريقات
♦تعريف
ليلى عريقات فلسطينية الجنسيه 
ولدتُ في بلدة أبوديس شرقيّ مدينة القدس بخمسة كم،لوالد كان يعمل في أولى الإذاعات العربية واسمها..محطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية.. وكان مقرها يافا فالقدس وبعد النكبة رحلت إلى جزيرة قبرص،ووالدي أديب له ذيوان شعر وكتاب مجموعة قصص قصيرة ورواية، وهو الذي أسس إذاعة الكويت.
درست في مدرسة القرية. فمدرسة سلوان ثم المدرسة المأمونيّة في القدس وكنت في امتحان الثانوية العامة من أوائل المملكة الأردنية،وكانت تضم الضفة الغربية مع الأردن.
بعثت إلى الجامعة الأردنية وحصلت على بكالوريوس اللغة العربية وآدابها بقدير ممتاز ودرسني خيرة الأساتذة في الوطن العربي على رأسهم د. شوقي ضيف صاحب المؤلفات الكثيرة في تاريخ الأدب العربي
من الجاهلية حتى شعراء المقاومة الفلسطينية.
عينتُ معلمة في. مدينة الزرقاا ،للصف التوجيهي أي الثاني الثانوي حاليّا وكان تقريري السنوي خلال خدمتي ممتاز ولذلك كنت أحصل على تقدير يعتبر علاوة سنة في الخدمة. زهبت معلمة معارة إلى أبو ظبي لمدة خمس سنوات وكنت متميزة واشتهرت بشعري لدرجة أنه نشرت قصيدتي في كل الصفحة الأولى ف جريدة البيان الإماراتية في عيد اتحاد الإمارات. عدت إلى الزرقاء وواصلت عملي في التعليم حتى س٢٠٠٣ حين طلبت إحالتي على التقاعد.
تزوجت بعد الجامعة ابن عمي لمدة خمس سنوات، واستشهد س٧٥ مخلفاً لي ثلاثة أطفال صغراهم كانت جنيناً أحمله. 
وكنت أقيم معه في دمشق تم عدت يوم استشهاده للأردن.
شاركت في ندوات شعرية كثيرة وفي مهرجانات،ونلت شهادات تكريم من المنتديات الأدبية ومديرية الثقاغة ومديريّة التربية،وكذلك ميداليات.نشرت في بعض الصحف والمجلات ووردت سيرتي في بعض الصحف والمجلات عن طريق مقاللات نقدية أو لقاءات.ووردت سيرتي في كتاب نشرته وزارة الثقافة بعنوان..أنطولوجيا الزرقاء الٱبداعية، ومعجم أديبات الأردن وكاتباته،ومعجم شعراء الأردن للكاتب الناقد القدير محمد المشايخ.
وكذلك وردت سيرتي في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين نشرعبد العزيز البابطين في المجلد التاسع في الكويت. 
لي ديوان شعر مطبوع اسمه ..مسيرة الأيام.. في٢٨٤ صفحة من القطع المتوسط،نال إعجاب النقاد وأساتذة اللغة في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصّة،وأخر مُعدّ للطباعة بعنوان..على درب الحياة...لي ثماني مخطوطات شعرية لم تطبع وسيرة ذاتية تنتظر الفرج للطباعة.كتبت في كل الموضوعات الشعرية،عن معاناة أهلنا في فلسطين وعن العراق وسوريا واليمن، وكل ما في الساحة العربية .
شاركت في احتفالات محافظة الزرقاء الوطنية والدينية وكذلك في احتفالات مديرية التربية والتعليم وكنت أمثل القطاع النسائي في الاحتفالات،ونشاطات المرأة.
♦من قصائده
♦.ذكرى الخامس من حزيران
ماذا نقولُ : أنكبةٌ أمْ نكسةٌ؟ 
يا حسرتي تتعدَّدُ الأسماءُ
يأتي حزيْرانٌ يُوَبِّخُنا بِها
هزَموا العروبةَ ضجَّتِ الأنْحاءُ
في مِصرَ يبكي ناصِرٌ مِن غُلْبِهِ
والشامُ والأردنُّ فيهِ سَواءُ
هذي البليَّةُ قدَّدَتْ أحشاءَنا
إذْ كيفَ تظفَرُ حيَّةٌ رَقْطاءُ
رفَّتْ لِإسرائيلَ راياتٌ عَلَتْ
وبَنو العروبةِ أُمَّةٌ عَمْياءُ
صمّاءُ لم تسْمَع صُراخَ صِغارِنا
أنَّتْ نساءٌ هدَّها الإعْياءُ
مِن كلِّ همٍّ باتَ يُغْرِقُنا الأَسى
مَوْتٌ وأسرٌ ..عيشةٌ صفراءُ
وَنَزَحْتُ كلٌّ راحَ في كفِّ النَّوى
وتجيئُنا مما جرى الأنْباءُ
ومضتْ سنينٌ والمرارةُ طَعْمُها
تلكَ السّنينُ قَواحِلٌ عَجْفاءُ
في الفجرِ جاءتْ مِن هناكَ بِشارةٌ
هبَّتْ بِأرضي ثورةٌ شَمّاءُ
حتى الصِّغارُ غَدَوْا رِجالاً جاهَدوا
وبَدَتْ تَباشيرٌ لَها أَصْداءُ
وشهيدُنا...وقوافلٌ نحو السّما..
بالمِسكِ طُيِّبَ زانَهُ الحِنّأءُ
تلكَ العواصِفُ لا سبيلَ لِوَقْفِها
ما دامَ يَسْلِبُ أرضَنا الأعداءُ
يا هذهِ الدُّنْيا انظري لِنِسائنا
رابَطْنَ في الأقصى..ازْدهَتْ حَوّاءُ
لا بُدَّ مِنْ يَوْمٍ نُحَرِّرُ أرضَنا
شاءَ الإلهُ وأهْلُنا قدْ شاؤوا
♦في عيد ميلادي
عيدي أطلَّ وماذا بعدُ يا عيدُ
ماذا بجعبتِكم...همٌّ وتسهيدُ
ماذا عليكَ ولو في مرَّةٍ عبَرَتْ
منكَ البشائِرُ تحكيها لَنا البيدُ
أينَ الأحبَّةُ كلٌّ راحَ عن أُفُقي
في كلِّ أرضٍ عليهم قد بكتْ غيدُ
حمامُ دَوْحي يُواسيني ويهدِلُ لي
في كلِّ صبحٍ لهُ نجوى وتَرْديدُ
أيّارُ جِئتَ بِيومِ العيدِ تَصْفَعُني
حَلَّ اليهودُ وهم شُؤْمٌ وتنْكيدُ
عاثوا بِأرْضي وأقصانا تُزَلْزِلُهُ
تلكَ المَعاوِلُ ظلماً والأخاديدُ
يا قومُ هُبُّوا تَئِنُّ الدارُ مِن وَجَعٍ
رِجالَنا أنتمُ الصّيدُ الصّناديدُ
دمُ الشّهيدِ يُرَوّي جُلَّ تُرْبَتِكم
تلكَ القوافلُ لِلْأعداءِ تَهديدُ
مَنْ ماتَ يخْلِفُهُ الأبناءُجَلَّ لَهم
ثأرٌ تلَبَّثَ لِلْأعداءِ مَرْصودُ
قد أقسموا وفُؤادٌ قُدَّ مِنْ لَهَبٍ
أنَّ البلادَ لها أهْلٌ أجاويدُ
سَيطْرُدونَ بني صُهْيونَ تَمْسَخُهم
هذي السَّواعدُ،لِلْمَمْسوخِ تَجْديدُ
متى أرى بسمةَ الأيتامِ مُشْرِقَةً
متى مُعَ الصبْحِ تُشْجينا الأغاريدُ
متى الثكالى بأرضي تَنْتَشي فرَحاً
بعودةِ القدس ِتَنْثالُ الزَّغاريدُ
أيّارُ أدعوكَ ذاكَ اليومَ تُفْرِحُني
فالعيدُ عيدي،وعيدُ الأهْلِ ذا العيدُ
♦في يومِ الأرض
لِمَن أشكو وقد عُقِدَ اللِّسانُ
وتاهَ الحَرْفُ مِنّي والبيانُ
وأقْصانا بِديرَتِهِ أسيرٌ
وأهلُ الدّارِ يقهرُهم جَبانُ
تُحاصِرُهم جموعُ الشرِّ فيها
وتُضْنيهم وتبطشُ حيثُ كانوا
فكم أُمٍّ تَئِنُّ على فَتاها
وكم زوج ٍيُجافيها الأمانُ
وكم هُدِمتْ بُيوتٌ شامِخاتٌ
لَها الحُرُماتُ كم كانت تُصانُ
ومسجدُ بلدتي قد دمّروهُ 
فهل صمَتَ المُؤَذِّنُ والأذانُ
تضجُّ سجونُهم مِمّا تَراهُ
ولِلتَّعذيبِ علمٌ وافتِنانُ
فأينَ بنو العروبةِ ما دهاهُم
إلى دونِ الحياةِ قَدِ استَكانوا
فَهل مدّوا يَداً لِجِراحِ أهلي
فلولا العُرْبُ ما هانوا ولانوا
معاذَ اللهِ إنّي قد زَلَلْتُ
فهل هانَ الشّهيدُ لهُ الجِنانُ
وهل لانَ الصِّغارُ غَدَوا حديداً
أُسوداً لا يُشَقُّ لهاعنانُ
حجارتُهم رصاصاتٌ تُدَوّي
وسكّينٌ بِها يزهو السِّنانُ
ملاحِمُ ثوْرتي آياتُ عِزٍّ
بها نحيا وتشهدُ يا زمانُ
دماءُ شهيدِنا لم تهْمِ هَدْراً
فرحمُ الأرضِ يغمُرُهُ الحَنانُ
غداً سَتُطِلُّ مِنْ قلبِ الضّحايا
بَراعِمُ فجرِنا والعُنْفُوانُ
♦حنين الى الديار
حنين إلى الدّيار والأهل.
أُوّاهِ يا وطني تهمي مآقينا
شوقاً إليكَ وكم طالتْ ليالينا
تلكَ المرابعُ في الوجدانِ مَسْكَنُها
في مُقلتيَّ وهذا الذِّكرُ يُشْجينا
حاكورةُ الجدِّ كانت ملعَباً عَبِقاً
تيناً ولَوْزاً وما أحلى دوالينا
والخَوْخُ يزهو بقُرْبِ التّوتِ مبْتسِماً
يُخْفي حِكايَتَنا آهٍ ويُخْفينا
آهِ ابنَ عمّي فكم نجوى مُوَلَّهَةٍ
والشِّعْرُ كانَ يُغَنّينا وَيَرْوينا
كانت ليالي بِذاكَ العهْدِ يانِعَةً
جوريَّةً عَبَقَتْ طابتْ بِوادينا
والأمُّ يا لَحَنانٍ دافِقٍ عَسَلاً
خُضْرُ العُيونِ بِها اخضرّتْ أمانينا
يا والدي أسَفي يَغْلي بِأوْرِدَتي
قد كنتَ يا أبَتي بالرّوحِ تَفْدينا
دوريُّ مهلاً وهل ما زِلْتَ تَذْكُرُني
أمْ غَيَّرَتْكَ رِياحٌ في تَشارينا
ويا شقائقُ كم هبَّتْ نسائمُها
عندَ المَساءِ لِتُذكي لوْعَةً فينا
كنّا جميعاً ودارُ العمِّ جارتُنا
والخالُ عن كَثَبٍ يدْعو يُنادينا
إن أَنْسَ لا يُنْتَسى أهلٌ ولَمَّتُنا
تهْمي وُروداً وما أبهى الرَّياحينا
كُنّا وكُانوا وَكم مِن ليلةٍ عَبَرَتْ
وال آهِ مِن ألَمي تجْتاحُ تَكْوينا
هل عَوْدةٌ لِرُبوعِ القدسِ تُسْعِفُنا
إنْ لَم فَظَلّي أمانينا تُواسينا
يا أهْلُ رُشّوا على قَبري تُرابَكُمُ
فإنَّ تُرْبَكُمُ آسٍ يُداوينا
♦ذكريات التعليم
ما زلتُ أفرِدُ في الزرقاء أجنحتي
عسى أُحَلِّقُ عن همٍّ عَهِدْناهُ
هُنا أُناسٌ لقدْ طابَتْ مَعادِنُهُم
إمّا أُنادي يُجيبُ الكلُّ: ليلاهُ
نزَحْتُ عن بلدي،شعبٌ معي نَزَحوا
لكنَّ زرقاءَنا بالحضنِ تَلْقاهُ
زرقاءُ يا بلداً لِلْجيشِ قَلْعَتُهُ
هُنا مُعَسكرُهُ، واللهُ حيّاهُ
لمّا أتيْتُكِ كانَ العمرُ أوَّلَهُ
وفي المدارسِ كم جيلٍ رَعَيْناهُ
وفي المدارِسِ كانت خُضْرُ أشْرِعَتي
تُسابِقُ الموجَ ما كانت لِتَخْشاهُ
ففي الشبابِ أزاهيري مُلَوَّنةٌ
والطّيبُ يهمي وكم تخْضَلُّ ريّاهُ
يا قلبُ مهلاً فإنَّ الذِّكرياتِ هُنا
يا بلسماً إنْ بَدا جُرْحٌ شَفَيْناهُ
والثانويّةُ لا أنسى مَشاهِدَها
إنَّ البُنَيّاتِ سِرْبٌ لا عَدِمْناهُ
مثلَ اليماماتِ في دربِ العُلا
عَبَرَتْ
ما زالَ طيفٌ بقلبي آهِ يَغشاهُ
كم ثُلَّةٍ درَسَتْ في روضِنا ومَضَتْ
ظلَّ الحنينُ إليْها في ثناياهُ
يا لوحُ قُلْ لي وهل ما زلتَ تذكُرُني
تلكَ الطّباشيرُ تدري ما كتبْناهُ
والنّحوُ والصَّرْفُ والأشعارُ نشْرَحُها
علمُ البلاغةِ ما أحلى مَزاياهُ
والنّقدُ ذوقٌ،عَروضُ الشّعرِ يعْرِفُني
ما كانَ أعذبَ درساً قد شَرَحناهُ
مرَرْتُ عن بابِكِ المعهودِ تسبقُني
دُموعُ عيْنِي مِنَ التَّذْكارِ ويلاهُ
شِبْنا وشابتْ حكاياتٌ تَعِنُّ لَنا
راحَ الشَّبابُ وضاعَ العُمْرُ أُوّاهُ
♦فضلا 
1_إقرأ للشاعرة 
2_تحدث عنها في تعليق 
3_رسالتك اليها في تعليق
 ♦بهذا نكون قد وصلنا معكم الى ختام قراءتنا لحلقة الليلة 
تقبلوا خالص تحايا إدارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
🌹الاعداد والتقديم 
محمد عبده القبل
🌹الترشيح والتقييم 
د.نبيل الصالحي
🌹الاشراف والمتابعه 
أ. فارس طاهر الزوقري
أ. محمد عبدالله المنصوري
🌹التصميم والتكريم 
أ. نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات