2017/06/19

مــتـى سـتـفـيق أمـتـنا للشاعر/ وليد هزاع اليوسفي

مــتـى سـتـفـيق أمـتـنا
لـتـبعد شــر مــا فـيـنا
مــتـى الأيــام تـمـنحنا
ضــيـاء فـــي روابـيـنـا
ثــيـاب الـجـهل نـلـبسه
ونـقـتل خـيـر مــا فـينا
نــكـابـر انــنــا بــشــر
ونـحسو كأس ماضينا
ونـصـنع ســوء واقـعنا
فـنـبكي الـزهر والـلينا
حـقـارتـنا غــدت عـلـما
لـتـبـكـيـنـا وتــشـقـيـنـا
وخـنـجـرنا بـــه قـتـلـت
فــمـن يــأتـي ويـحـينا
جـعلنا البغض منهجنا
وشــر الـناس قـاضينا
فـــلا بـلـقـيس تـنـفـعنا
ولا مــيــسـاء تــرويــنـا
غــدونـا ســبـة الـدنـيـا
وكـــل الــنـاس تـكـوينا
لـتـطـلق كـــل مـنـقصة
وبــالإرهــاب تـشـويـنـا
ليصبح عندها الاسلام
مـوصـوفـا بــمـا فـيـنـا
نـغـالـط مـــن بـواقـعنا
فــكـل الـسـوء يـحـوينا
يـبـدع بـعـضنا بـعـض
ويـلـعن بـعضنا الـدينا
وفــي كـل الـبلاد نـرى
عـبيدا يـعشقوا الـطينا
فــحـار الـفـكر حـيـنئذ
وقـــد عـقـلت مـواشـينا
لــتـأنـف فـعـلـنا ابـــدا
وتـشـكر خـلـق بـاريـنا
وليد هزاع اليوسفي 
2017/3/22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات