2017/06/19

حكاية شاعر معاصر == شاعرنا النجم. سلطان محمد معافا == الاعداد والتقديم محمدعبده القبل

الشعراء والشواعر الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
ولا زلنا معكم أحبابنا 
مستمرون برنامجكم اليومي حكاية شاعر معاصر
ولا زلنا مستمرون في تقديم ماهو اجمل 
ناتيكم اليوم بنجم جديد من نجوم الشعر 
ونعرفكم بشاعر جديد 
انه شاعرنا النجم. سلطان محمد معافا 
نتمنى لكم أمسية جميلة وقراءة ماتعه 
♦تعريف 
هو سلطان محمد احمد معافا
جازان ......... ابو عريش
حاصل شهادة ثانويه من مدرسة البديع البديع والقرفي
موظف في جامعة الامام مراقب
حياتي كلها تنقل بين المدن في السعوديه
وحالتي الاجتماعيه متزوج
ولي ولدين وبنت
وساطرح لكم هذي القصه التي تعلمتها من هذا الزمن
الأستاذ عمرين عريشي. 
الرجل الذي فتح لي قلبه ووضعني فيه::: وجعلني ممن يسكنون شغافه فلم أعلم بأي شكر أهديه، وبأي روح أعطيه هذا الإنسان الذي جعلني أدقق في الكلمات ، وتركني أتعمق في اللغات .. 
ولقد أهدى لي أجمل الكتب التي قد أستفيد منها من غير تعليم أي شخص آخر::::: وبدأت أغوص في البحور وتركني هائمٌ فيها فلم أدرك نفسي إلا وأنا وشراعي نبحر حول العالم في سفينة الشعر الذي يُتغنى به في هذا الزمان!!! 
عندما أقف بجانبه أجد نفسي كأنني طفلٌ في السنة الأولى ولم أتعلم إلا القليل منه!!!
وعندما قمت بسؤاله كيف النادي الأدبي في جازان قال لي:
اترك كل نادي وعِش وسط فؤادي
وخذ أعلام حبي كي تتحد الأيادي!!!
هذه رسمة رسمها لي بنغمات ثغره
دون كتاب ودون أي إجهاد!!!
عندما. يرسلُ لي أي قصيدة له أتعجب بكلماته الرنانة التي لها صدى في الفؤاد,,,,
وعندما تقرأء في قصائده تلاحظ أنك تدخل في عالم الفن.
فإنني لم أجد أي حرف يفي بحُبه و أخلاقه..
وفي اجتهاده ، فهذا الإنسان تواضع لله ولم يتكبر ولم يتغير كباقي الشعراء فمعظم الشعراء في جازان. يحاصر نفسه في علمه ويتوحد بنفسه كي لا تلاحظ الناس عيبه. فمن ما اعتاب من الناس فهذا الشرف في العلم والنقد.
فلا ينٍتقد الشعراء شاعراً إلا وجدته قد تغير
وقد ازداد قوة وبلاغة 
هذا ما أردت قوله لحبيب الشعراء
وأمير الدواوين..
الأستاذ عمرين عريشي
وأول قصيدة قام بمساعدتي فيها
ونقدها هي:
(دمعة يتيم)
التي استغرقَتْ معي ما يقارب شهراً
في وزنها وصياغتها.
وبعدها هذة أول قصيدة قد كتبتها في الفصيح من البحر الكامل
ومرت الأيام وكنت أكتب أي بيت أرسله له وينتقده لي..
حتى تحسن وضعي مع الأيام
وانطلقت لحياة لم أعرف أن الشعر هو حياة أخرى في هذا الكوكب له سياط بين الناس وهو سيف كل إنسان
أخذتني الأيام وتعرفت على الأستاذ والدكتور في علم العروض الأستاذ نبيل حيدر الصالحي الذي يعيش في مدينة صنعاء في موطن والدي الذي فيها أهل العَراقة وأهل الربابة ولقد صادفت هذا الاستاذ والمدرس الذي
يحمل علماً غزيراً وهو ناقد أدبي كبير ..
فكان لكل شخصٍ منا ناقداً ومعلماً وموجهاً..
وله أسلوبه مع كل شخص يُبسِّط له علم العروض في دقاته الموسيقية وألحانه وإيقاعاته، وله تعليم آخر في علم العروض، ولقد ساعدني الدكتور نبيل الصالحي في كيفية تقطيع البحور وكيفية وزنها بدون الحاجة إلي أي إنسان ومكثت معه ما يقارب خمسة أشهر في تعليم البحور ولقد أجتزت هذا العلم
ومهما تعلمنا من العلم كان قليلاً فالعلم بحرٌ لا نهاية له. 
وسأترككم مع هذه الكلمات القليلة التي قد نظمتها
واعتبر أنها تجربة من هذا العلم الفصيح 
وأشكر الأستاذين القديرين على ما قدماه لي
الدكتور:: نبيل حيدر الصالحي
الأستاذ::عمرين محمد عريشي
ــ
♦من قصائده 
♦اساور ابنتي ـــــــ
""""""""""""
أنتِ الـحـيـاةُ صغـيرتي 
أنتِ الضياءُ لبـسـمــتـي
أنتِ الأماني والـمُـنـــى
ولأنـتِ سـِرُّ ســعــادتي
رحل الـضـياءُ عنِ الدُّنا
والدمعُ..أطفأَ شـمــعـتي
لــمـا فـقـدتُـكِ بــيـنـنـا 
والدمعُ أحرقَ وجـنــتي
غابتْ بفـقدِكِ أنـجـمــي
والكربُ حَلَّ بـِظـُلـمـتـي
رحلت ولـم تحـيا..معي
رحلت.وغابت نـجـمـتي
ماعاد...يشفـيـني..البكـا
(ماتت) طـيورُكِ يااْبنتي
ماتت مُـــحـَيـَّـا بــلـدتي
ذبلت..زهـورُ....الـفـرحـةِ
ماتت حــيـاتي كــلــهــا
حتى خيال الـضـحـكـةِ
انــــا لم ٲصــدقْ أنــهــا
هزت مشاعرَ مـهـجـتي
حــتى رثاها لــم يــفـد
ماتت.حـروفُ الـكـلـمـةِ
أنتِ الــحـيـاة. بكــلـهـا
أنتِ الجبيـنُ لــدولــتي
أنتِ السمـاءُ وأرضُـهـا
أنتِ الــربـيـعُ لدنـيـتـي
هطلت سحائب دمعـتي
والسيل أغرق وجنـتـي
غابتْ مَـراسـمُ فرحتي
كانت كـروحي جـنـتـي
ما عُدتُ أحتملُ الأسـى
رحلتْ أسـاوركِ ابنــتـي
♦ظلموا أمي أم ظلموني !!
(ظلموا أمي أم ظلموني)
(لهواني إذ هم قتلـــوني)
لو كنت وجيها يا أمي
كانوا للقمة رفعـــوني
ولأعطوني ما أتمنـى
بمجرد رنة (تلفــون)
لكني أجهل يا أمــــــي
أنظمة مثل القانـــــون
تركوك تموتين ببطـئ
وأنا أبقيتك مفتونـــــــي
أين الحق لنا في بلـــــد
أُعطت من خيرٍ مكنـونِ
في ذمة قائد مملكــــــــةٍ
بعد رعاية ربِّ الكــــونِ
(ظلـموا أمي أم ظلموني)
(لِـهـواني إذ هـم قـتلوني)
فَلعلِّيِ أَحلُمُ في يومٍ
وأضمكِ أمي بعيـوني
لكن تركـوني يا أمي 
وبآهــاتي قـد دفــنـوني
أمي ســيـحـاسبـهـم ربي
في يوم الوعد المضمونِ
لكنْ لن أتركَهُم أبداً
وسأجعل قبركِ بجفوني
أمي ستكـوني في المأوى
حوريَّةَ قَصرٍ مَــزيــونِ
وتعيشي أحلاماً كبـرى
في جنةِ ربٍّ مَيمونِ
أمي لن أنساكِ مُحالٌ
أفأنسى غصنَ الزيتونِ
أسعدتِ طفولةَ أزماني 
وملأتِ منَ السَّعدِ شجوني
أبكيكِ بليلي ونـهـاري
يا نورَ حياتي وجنوني
فَسأجعل أرضي تحكينا
في الناسِ ليُفضحَ فرعوني
يا أمي الموتُ لنا أشهى
من أرضٍ تهتكِ قانوني
لم تَحتَرِمِ الناسُ مُسِنَّاً
أو ترعى حقَّاً لشئوني
يا أمي سأبقى في عمري
أدعوا في ليلي وسكوني
وإلهُ الكونِ سَيَسْمَعُني
والشمسُ ستُشرقُ في كَوني
وسَينتقمُ اللِّهُ لأمِّ
رَحَلَتْ عنْ ظلمٍ من دوني
أبكيكِ أيا أمي أبكي
وتشيخُ من الحزنِ فُتُوني
سأزوركِ في صَمتٍ ليلاً
وستشدو في الصبحِ لُحوني
فنجومُ الكونِ غداً تُرثي
قلبي وفؤادي وطعوني
أحضانُكِ يا أمي داري
بالموتِ رَموها ورَموني
ظلموك أيا أمي جَوراً
والعالمُ بالقهرِ بكوني
ونَسَوا يا أمي آلاماً
من بعدكِ تحيا ونسوني
ونسوا أحضاناً أسكُنُهاا 
بل دفعَ القاتلُ عربوني
ماتتْ أنفاسكِ يا أمي
وبِوَحلِ العالَمِ تركوني
أتنفسُ قهراً بركاناً
من جوفِ فؤادي المحزونِ
دفنوكِ أيا عمري عصراً
والآهُ بصدري المَحقونِ
أحضانُكِ يا أمي عُشَّاً
يبكيها طَيري الحَسُّوني
ودعتُكِ بالدمعِ الدافي
فالقلبُ يفورُ بِمَكنوني
فأنا ما زلت على أرضي
غصناً في جذع الليمونِ
أمي و أَشُدُّ بها أَزري
قد كنتِ لأمري هاروني
يا ناس أعيدوا لي أمي
لتشدَّ مع الريحِ غصوني
(ظلموا أمي أم ظلمونـــي)
(لهواني إذ هــم قتلــوني)
جعلوني أفقد من كانـت
تدعو بدعاء يحييـنـــي
أمي من أرجو لرضاهــا
أن أشري الروحََ لِتَحدُوني
ماتت في عينيها شكـوى
وتعدى الحزنُ لهرموني
يا رب اغفر وارحم أمــي
أدعوكَ وكُنْ ربي عَوني

♦اقسمت يا ملك
أقسمتُ ياملكَ الـبـلادِ وذا قَسَمْ 
أني سأرفعُ في المَعالي لـلـعَـلـمْ
وعلى كتابِ اللهِ أُقسمُ جـازِماً 
أن لايـرى بـلـدي بأفـعـالي الألمْ
هذي حضارة موطني منذ القدَمْ
قد قادها عبدالعزيز وقد حَكَمْ
سأذودُ ياوطني الـذي يـبغي بنا
كيداً وأُعلي رايتي فـوق القِـمَمْ
من ذا يُريدُ بأنْ يَخونكَ مَوطني
قسماً سأُسقـيـهِ الـمَنـايا والنَّـدَمْ
ياسـيِّدي أنـتَ الملـيـكُ وفَخرُنا
تــاجٌ عـلى كُلِّ الـرؤوسِ وللأُمَـمْ
سـلـمـانُ يـارمـزَ البـطـولـةِ والـفِدا 
يامَنْ بِحَزمِ الأمرِ في الأرضِ اتَّسَمْ
إني أُحَـيِّـي فيكَ أبـطـالَ الـوغى
إني أُحيي مَنْ بذي العرشِ اعتَصَمْ
مِــنِّــي أنا ابـنٌ لـلـبــلادِ يُـحِبُّـهـا
يفـدي تُرابَ الأرضِ مالٌ أو بِدمْ
أهلاً بـقـائـدِنا الـعـظـيـمِ بـأرضِـهِ
أرضُ البـطـولةِ والشهامةِ والكَرَمْ
هي بـلـدةٌ والأمنُ فـيـها ساكنٌ
والرزقُ فيها والعـبـادةُ والـنِّعَـمْ
ياتي الوفاءُ إلى الديــارِ مُكَرَّماً 
خيرُ الملوكِ على الفيافي والأَكَمْ
واللهُ شَـرَّفَــهُ بخـدمةِ بـيـتِـهِ
وحَباهُ حكمَ الحِلِّ والبيتِ الحَرَمْ
كادتْ تذوقُ الناسُ عصراً جاهلاًٍ
لـــولا عـــنـايةُ ربِّنـا وبــكُــم أَتَمْ
يــاربُّ فـــارزقـنـا بـــعـلــمٍ نــافـِعٍ
واغدقْ علينا الفضلَ واصرفْ للنِّقَمْ
واحـفـظْ بلادَ الـمُسلمـيـنَ جَمِيعَها
وبــذِكرِ أحـمـدَ كــُلُّ أَمـرٍ يُـخـْتَـتَـ
ــــــــ♦ دمعة يتيم ـــــــــــــــــــ
كَـم مِـنْ حَـبـيـبٍ قَـد تَـركـتُ دِيـارَهُ
فبـكى الـفــؤادُ عـلى فِـــراقِ الدارِ
وبَـدتْ أَحاسيـسـي يَـزيـدُ نَحـيـبُـهـا
وبـكـيـتُ دَمــعــاً مِثلــمــا الأمــطــارِ
حَــاولـتُ أُخـفي لَـوعـتي بِـتَـجَـلُّـدي 
والـصـبــرُ دومـــاً مـنـهــجُ الأحـــرارِ
أأمــوتُ مَـلْـتَـاعُ الحروفِ أَصوغُها
(بـيـنَ السُّـطورِ أَهـيـمُ في أشـعـاري)
أأمـوتُ بـينَ الـعـالـمـينَ بـوحـدتي
دون اهتـــمـــامٍ دون أيِّ مَــزَارِ
أَمْ أنَّـنِـي سـأَعـيـشُ بـيـنَ جَـمـاعـةٍ
ومـرادُ قـلـبـي عِـيـشـةُ اسـتِــقـراْرِ
مــا حِـيلـتـي وأنـا فَـقيـرٌ بَـيـنَـكم
ويــلاهُ مِـن فـقـرٍ يَحُـومُ بِـداري
وبـدونِـمـا عَـقـلٍٍ أُحـاكـي أَضـلـعي
لكـنَّ فِـكـري تــاهَ عـنـدَ حِــواري
فـإلى مـتى الإبــحـارُ دونَ سَفـيـنـةٍ
وعلى محـيـطي لـوحةُ اسـتـفسـاْرِ
والحُـلمُ في عـينـي يَمـوجُ بِحَـسـرَتي 
وأنـــا..الــيــتـيــمُ..مــفــارقٌ لِـديـار
♦ظروفي في العمل
ومَكثتُ أَكتبُ في تـقاريرِي فما
سَيُفيدُ تـقـريري ولا وسـواسي
وعلمتُ أني سوف أبقى حارساً 
حتى يشيبَ مِنَ الحِراسَةِ راسي
لا الناسُ مِن تلكَ المباني قد دَروا
عما أُعاني فـي الأسـى والـبـاسِ
وسهـرتُ ليلي والـخـيـالُ يشدني 
فأرى لـذاكَ مـنــاصـبٌ وكــراسي
ياليتني كنتُ الكبـيـرَ عليـهمـو
عَلِّي أكـونُ مُنَـعَّـمـاَ في الـنـاسِ
فــأعـودُ لـلأهـلِ الـكـرامِ بــراحـةٍ 
وأعـيشُ في أهلي وفي جُلَّاسي
وإذا مَلَكـتُ مناصـباً في دولـتي 
سَيعـيش في نِعَمٍ مـعي حُرَّاسي
فَجلستُ خلفَ الكشتِ أنظرُ هِرَّةً
وتـعـارِكُ الأُخـرى على قـرطـاسِ
تِلكَ الحياةُ ونحـنُ نَركضُ خَلفَها 
ذا حـازَهــا وأخـوهُ في الإفــلاسِ
ياليتني كالطيرِ أسبَحُ في الفضا
واطيرُ حتى تَرتويْ أنفاسي
فالصبحُ يُشرقُ في وجوهِ أَحبَّةٍ
وعلى الذي قد خانَ في الأجناسِ
الناسُ تَنـْهَـبُ بَـعضَها وتَـذودُهُم 
ومـنـاصبُ الوجـهــاءِ كــالنـخـاسِ
قَــررتُ أنْ أســعى لـتـغـيـيـرِ الذي 
يجـري فَـمَـنْ ذا قـد يُزِيلُ إيـاسي
ذاكَ الــذي أخـذَ الــتـقـاريرَ الــتي
أعــددتُــهــا ورَمـى بـــهِ كُـــراسي
ذاكَ الــــذي يَـــدري بـأني شَــاعرٌ
سَرقَ القصيدَ ولمْ يـخَـفْ حُرَّاسي
مُتطفلٌ يَصطادُ من صـحـنـي وقد
تركَ العـَنـاءَ ونالَ مِــن قـِرطــاسي
مَن ذا يعـيدُ العـدلَ فـي أزمـانـنـا 
ويُعاقِبُ الأنجـاسَ بالقـِسـطـاسِ
يا ذا الـوزيرُ أنا لحُـكــمِكَ خـاضـعٌ
هــذي تـقـاريـري بـهـا إحـسـاسـي
ومـع الــخـتـام صـلاةُ ربي دائـمـاً
تغشى النبيِّ المصطفى في الناسِ
♦فضلا 
1_إقرأ للشاعر 
2__تحدث عنه في تعليق 
3__رسالتك اليه في تعليق
 ♦بهذا نكون قد وصلنا معكم الى نهاية قراءتنا لحلقة الليلة تقبلوا خالص تحايا إدارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
من 🌹الاعداد والتقديم 
محمدعبده القبل
🌹الترشيح والتقييم 
د.نبيل الصالحي
🌹الاشراف والمتابعه
أ. فارس طاهر الزوقري
أ. محمد عبدالله المنصوري 
🌹التصميم والتكريم 
أ.نهلة احمد

هناك تعليق واحد:

  1. شدوت بعذوبة قلم راقي
    كلماتك راقية لأبعد الحدود
    لقد عشتُ في مملكتك أرقى الأحاسيس
    لقد همتُ معك وأنا أقرأ حروفك الساحرة
    التي جعلتني أسرح للبعيد لعالم ساحر
    لعالم أسطوري ... لعالم صنعته أناملك الراقية جدا
    دمت رائعا ومتألقاً
    تحيتي لك
    دمت شاعر متألق

    ردحذف

إعلانات