من لطائف القرآن الكريم :
( المطر ) و ( الغيث )
*_ المطر لغة : مَطَرتِ السماء مطراً : نزل مطرها ..
وأمطرت ِ السماء نزل مطرها ..
*_ الغيث لغة : المطر .. غاث الله البلاد غيثاً : أنزل بها المطر ..
وقد فرّق الزمخشري بين( مَطَرَ ) و (أمطر َ ) فقال :
مطرت : بالخير
وأمطرت : في العذاب ..
_____
أما في القرآن الكريم :
*_ قال الله تعالى : ( وأمطرنا عليهم مطراً فانظر كيف كان عاقبة المجرمين )
*_ ( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود )
*_ ( وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر ُ المنذرين )
*_ أما الغيث : فقد ورد ثلاث مرات
قال الله تعالى ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ماقنطوا وينشر رحمة )
( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار َ نباته )
قال الأصمعي : مررت بقبائل العرب ، وقد مُطِروا ، فسألت عجوزاً منهم ( أتاكم ُ المطر ُ ؟؟ )
فقالت : ( أغاثنا الله ماشاء غيثاً )
والله تعالى أعلم وأحكم
دامت محبتنا : تأبط خيراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق