2017/06/20

حكاية شاعر معاصر =الشاعر الرائع الاستاذ مؤيد علي حمود= الاعداد والتقديم محمدعبده القبل



الشعراء والشواعر الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
نلتقيكم مجددا في برنامجكم اليومي حكاية شاعر معاصر
بنجم جديد من نجوم الشعر العمودي
الشاعر الرائع الاستاذ مؤيد علي حمود
نتمنى لكم أمسية جميلة وقراءة ماتعه
♦تعريف 
♦نبذة شخصية // مؤيد علي حمود موظف في وزارة النفط العراقية / شاعر وعروضي وإعلامي من سكنة بغداد, حاصل على بكلوريوس لغة انكليزية من كلية التربية جامعة بغداد وبكالوريوس إدارة وأقتصاد من الجامعة المستنصرية في بغداد , متزوج ولي طفل واحد , قدمت برنامج شعري بعنوان بحور من على شاشة القناة الجامعية الفضائية العراقية , أعمل كمدير تحرير لمجلة المرايا الأدبية ولمؤسسات أدبية أخرى , نشرت لي قصائد كثيرة في عدة صحف محلية وعربية
حالياً أحضِر لدراسة الماجستير في إحدى الجامعات في العراق
ولي مجموعات شعرية مطبوعة وأخرى قيد الطبع منها رنين أصداء راحلة / ضفاف الخيال / قلب بكف الريح /عناقيد المدى / شيطان شعري / مرافيء الأحزان / من يرث الفلب إذا هلك ومجموعات أخرى
عضو في إتحاد الصحفيين العراقيين / عضو في إتحاد الإعلاميين العرب / مدير في تجمع الشعر العمودي
مدير تحرير في مجلة المرايا الأدبية
رقيب لغوي وعروضي في عدة مجاميع شعرية على مواقع التواصل الإجتماعي
حصلت على عدة جوائز مالية وتقديرية ودروع من محافل أدبية عديدة
أثناء مشاركتي بالمهرجانات

♦من قصائده
♦أسطول حبي // 
..................................
أهواكِ أحرُفها نَمَتْ في هاجسي

وترعرعتْ في روضــــةِ الأحضـــانِ

قلبي يلوكُ النبضَ في مضضٍ بــهِ

شوقٌ إلــى الأحبـــابِ والخــــلانِ

لي من هوايَ جحافلٌ إن هاجَمَتْ

لتـقـهـقـــرَت عـيـنـاكِ للأجـفــــانِ

سُحُـبٌ بثغري غيثها في بسمـةٍ

من ثغـركِ الـمـفـتـونِ والـفــتـــانِ

عينايَ تـــألــفُ كلّ ألــوانُ الدُجى

ومـــرارةَ الأحلامِ في وجـــداني

هذا اصطفافُ مشاعري فتــرقبي

أتريــــنَ فيـــهِ بـــوادرَ النقـصـــانِ

رهطٌ من الأنفاسِ من رئتي أتى

متتابـعــاً يـربــو على نـيــــرانــي

حتى إذا هدَرَ الغرامُ مـشــاعري

صارت زمامُ العقلِ طـــوع بنــاني

كالبحرِ روحي موجها متلاطـمــاً

ومهــرولاً يشــتـــاقُ للشـــطآنِ

أسطولُ حبي قد أتــاكِ مغـــازلاً

ومدججاً في ثـرثراتِ لســـــاني

اليـــومَ أقـمعُ ثورةَ الصمتِ التي

بــاءت بــآلافٍ مــــن الأحـــزانِ

♦خطاب الحب / 
......................................

باسمي وباسم فؤادي الآن أعلنهـــا
حربا على نظرةِ في الطرفِ تمعنُها
ترخي الرنا مدداً والدمعَ أسلحــــةً
وعنفوانِ الهوى بالشوق يعجنهــــا
داست على رفلِ الأوجاعِ في عبثٍ
مهما بغى طرفها فالسهد ديدنُها
أقدامها نضبتْ من فرطِ خطواتها
حتى انطوى دربها بالتيهِ يدفنهـــا
أنفاسها ربضت في الصدر سرّبها 
صمتٌ بآهٍ ولا يعنيهِ مـــــوطِنهـــا
دخان سيجارتي كم شابَهُ أمـــــلٌ
أن يلتقي عطرها مذ فاح سوسنها
شبّاكها فَطِنٌ يُــــــــدلي بسحنتهــا
كيما تعي الشمسُ أنّ النورَ يقطنها
ماقلتُ في وصفها نزْراً فما وُصِفتْ
من قبل قولي ولا الأقوالُ توزِنُها

♦زليخة // 

غلّقت الأبواب ٓ وقــــالت

قـــد هيتٓ لكٓ الآنٓ الآنــا

قالت هيتٓ إليكٓ الثمني

وانهل من صدري أحضانا

فقددتُ قميصي من قُبُلٍ

ومــن الدُبــرِ قددتُ ردانا

فزليخةٓ عمــري أهدتني

حبّاً يجعلنـــي سُلـطـانـا

تـــوّجت الآه بـأفـــراحـي

عــزٓلٓتْ بـبـكائي الأحـزانا

سٓجٓنتْ في قلبي نبضاتي

بالسُهدِ تُطـارِدُ أجفــانـــا

سلبتْ من قلبي إيماني

منحتني بـعــدهُ إيــمـانــا

واختارت لي بعض طيوفٍ

وكذلك مَــزجٓت ألـــوانـــا

وأحالتهــا بين عـيــونــي

كي تضــرِمٓ فيهــا نـيرانـا

تجلِدُني تطعنُ خاصرتي

يتبعُها نزفي عــطشانــا

أأنا عبـدٌ فــي جـانـبـهــا

أم أنّـي كـعـزيــزٍ خــانـــا

ليتٓ زليخةٓ تخبرني هـل 

أصبحتُ بحبّي شيطانــا

قد فاض الصمتُ على شفتي

حتى صارٓ الصمتُ لسانا

♦قصيدة بقلمي مهداة لولدي الحبيب عباس 
( مؤيد علي حمود )
.................................
سر السماء الذي باحت به الظلم'
يكسو بهالته الآفاق والضللا
أو رحمة ووصالا جاء بعد نوى
يدنو لمنزل من يشتاقه عجلا
فما دنا مقبلا إلا بغرته
يخطو على الماء إذ من فوقه ارتجلا
كل الرياح له الأنفاس يلفظها
في الخافقين هوى والأعين النجلا
كم أسكر الصوت منه العقل في سمر
هذا النديم سبى في حبه ثملا
شعاعه يرسم الآمال في سعة
لن أرتضي أبدا لشعاعه بدلا
هذا ربيع الهوى يهدى على فرج
والعمر يرقبه مذ كان لي أملا
كفي تداعبه والحضن مهد له
والثغر في عطش يهمي له القبلا
عباس ذا ولدي بدر وقد شبه ال
عباس في قمر في قومه اكتملا
لارؤيتي لتمام الوجه تسعفني
لا اللثم يشبعني من خده عسلا
عباس ياولدي د'م غاليا أبدا
مادام في مهجتي نبضا هما وعلا
ياضوء امنية تربو بنا زمنا
حتى إذا برقت في طرفي اكتحلا
كم بت' أشكو لرب خالق ألمي 
والصبر يعصر قلبي كلما احتملا
والآن يبهجني سرد الحكايا لمن
يعميه يأس" ولله ماابتهلا
نوعان للحب يااصحاب شتان بين ......
الحب لإمراة في بعضه قتلا
وبين حب الضنى في الصلب منتظرا
حتى إذا ماأتى نهفوا له وجلا

♦صمت الحُب / 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسهبتُ في قولي أحبُّكِ فانتهى
حُبّي على أعتابِ صمتِكِ يُنحَرُ

أهدرتُ نبضاتِ الفــؤادِ وزفـــرةً
ذهبتْ لأُفقٍ في النسيمِ تُبَعثِرُ

أقداميَ الرعناءُ حَثّت بالخُطى
بمسيرها لرصيفِ بيتِكِ تَحضُرُ

بيديَّ كم صفّقتُ فيها مُعلِناً
لا فُرقةً في البالِ كانت تَخطُرُ

الصمتُ في فَكّـيـكِ يدلو دَلوَهُ
ومنادياً هذا الغلامُ فأبشِروا

إن قُلتِ تلميحاً بصدِّكِ والنوى
قولاً بهِ عبـــــــــراتنا تتخمّــرُ

جَثَمت على حُسنِ النوايا آفةٌ
تَحصي لكِ الأعدادَ مالا يُحصَرُ

وبقبضةِ الأوهامِ حُلمي غائرٌ
هل تُطلِقُ الأوهامُ حُلماً يكبُرُ

كالبدرِ في ماءِ الجداوِلِ ينثني
مُتَهَشِّماً في كُلّ موجٍ يُكسَرُ

إني عرفتُ الحُبَّ مُذ قابلتني
والتبرُ في شعرٍ بدا يتبلـــــوَرُ

مُذ كانَ همسُ الليلِ يُزعِجُنا إذا
مرّ النقيقُ على المسامِعِ يُوغِرُ

مُذ كنتُ يوماً للعناقِ مطالباً
فأتى لنا شيطاننا يستغفِرُ

أوَ حِطَّةٌ ماقالها مُتَضَرِّعــــاً
أيعودُ من بعدِ التضرُّعِ يكفُرُ

نادمتُهُ فتلعثَمتْ بفصاحتي
لُغتي التي ماخِلتُها تتقَهقَرُ

كم أسكَرتْ عيناكِ صحوَ أضالعي
ليظَلّ ثغرُكِ ساكتاً يتطهَــرُ

إحساسُكِ الوسنانُ فيَّ مُعطلٌ
لا تشعُرينَ بلهفةٍ تتضـــــوّرُ

فخُذي جلابيبَ الغرامِ وغادري
سأعودُ في عُريٍ لعلّيَ أُستَرُ

♦تلابيب العناق // 
...................................

تسرّبَ سرُّهُ من كلِّ فــــــــكٍ
ليُتلى بينَ أروقةِ الزُقــــــــاقِ
تكتّفَ نبضهُ في الصدرِ جهرا
فـثار على تلابيب الخِنــــــاقِ
يلملِمُ كانَ في آهاتِ صـــــبرٍ
وينثُرُ حفنةَ الدمعِ المُــــــراقِ
ويغرِسُ جذرَ أفكارٍ بشِـــــعرٍ
تداعى حيثما بالسطرِ بــــــاقِ
أهازيجٌ تلوكُ البُعدَ دهـــــــراً
وقربٌ لاكَ زفرات العنــــاقِ
إذا اختُزِلَ الهيامُ بهِ نهـــــاراً
سيجمعُ كلّ لحظاتِ التلاقـــي
ليقبِضها بكفِّ الليلِ سُـــهــداً
ويُسعِفُها ببدرٍ ذي اتســــــاقِ
ويطردُ بالكرى طرفاً تماهى 
وخلّفَ في ضواحي الجفنِ واقِ
لأنّ السُهدَ في العينينِ يرقى
كراحلةِ تُسمى بالبــــــــراقِ
يعاشِرُ حُزنُهُ ليـــــلاً طويــلاً
كعِشــــرةِ ألفِ حربٍ للعراقِ
مضى لجذوعِ أرواحٍ تنادتْ
لتجعلَ من بريقِ الذكرِ ساقي
يفتشُ في قشاشِ اليومِ بحثـــاً
عن الآلامِ أو جلِّ المشـــــاقِ
وينسى أو تناسى الأمسَ كم كانَ.....
طعم اللهوِ حلــواً بالمـــــــذاقِ
تجلّى في ثنايـــــــاهُ احتضارٌ
لضحكٍ وابتسامٍ واشـــــــتياقِ
رحابُ الحُبِّ مُتَسِعٌ لــــــهُ بلْ
متاهتهُ تؤولُ إلى انغـــــــلاقِ
وذلّةُ خافقٍ للعينِ صــــــارت
يد استسلامِ عينٍ للوثـــــــــاقِ
فلا إبنُ الغرامِ ولاربيبــــــــاً
لهُ إلا ويُفطمُ في احتــــــراقِ
يُسخِّرُ نبضَ خافِقِهِ لعــــزفٍ
وإيقــــــاعٍ تُلَحِـــنُهُ المــــآقي
أغاني الحب لاتخلو بتاتـــــاً
من الأحزانِ أو وصفِ الفراقِ
فطوبى للدعاةِ لســـــجنِ قلبٍ
وطوبى للدعـــــــاةِ للانعتــاقِ

♦فضلا 
1_إقرأ للشاعر 
2__تحدث عنه في تعليق 
3__رسالتك اليه في تعليق 

♦بهذا نكون قد وصلنا معكم الى نهاية قراءتنا لحلقة الليلة تقبلوا خالص تحايا إدارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
من 🌹الاعداد والتقديم 
محمدعبده القبل
🌹الترشيح والتقييم 
د.نبيل الصالحي
🌹الاشراف والمتابعه
أ. فارس طاهر الزوقري
أ. محمد عبدالله المنصوري 
🌹التصميم والتكريم 
أ.نهلة احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات