2017/06/21

حديث شاعر معاصر// نجمنا الرائع أنور محمد مهيوب // الاعداد والتقديم محمدعبده القبل



الشعراء والشواعر الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ليلة نلقاكم ومعنا نجم جديد
وابيات جديده
وابتسامات جديده
الليلة نلقاكم بنجمنا الرائع أنور محمد مهيوب
 نتمنى لكم أمسية جميلة وقراءة ماتعه
هو
انورمحمد مهيوب الحطَّامي محافظة دمار مواليد عام 1974 م .
اعيش في المملكه العربيه السعوديه.
 هاو وشفوف بالشعر منذ الطفوله وذلك بتأثير من القصص الشعبيه والخياليه التي كان يرويها لنا الاباء والجدات وكذلك الكتب القصصيه لمجنون ليلى وعنتره بن شداد والزير سالم وغيرها مما احدث في نفسي تأثيرا وولعا بالشعر والشعراء منذ نعومة اظفاري.
مما ولد في نفسي حب القراءه والاطلاع.
 فانا قارئ نهم لكل ما يتوفر لدي من كتب معرفيه سواء كانت دينيه او تاريخييه او فلسفيه وغيرها وخاصة الادبيه منها ولدي مكتبه عامره لابأس بها والحمدلله.
قرأت الدوواين الشعريه لمعظم شعراء الجاهليه  والشعراء المخضرمين وشعراء الدوله الامويه والعباسيه المشهوريين.
 وكذلك اقرأ للشاعر نزار قباني والشاعر ابو القاسم الشابي. وعبدالله البردوني والزبيري وكثير من شعراء الغناء الصنعاني بشقييه الحميني والحكمي وغيرهم من الشعراء.
بدأت محاولاتي الشعريه في التسعينات من القرن الماضي وكانت  على فترات متباعده وكانت محاولات اعترتها كسور في الوزن اكتشفتها بعد ان تتلمدت على يد معلمي القدير الاستاذ الشاعر نبيل حيدر الصالحي. والذي استفدت منه كثيرا ووضعني على الطريق الصحيح والمنهجي لنظم الشعر الفصيح. فله مني جزيل الشكر والعرفان والامتنان.
من قصائده
** بين الخوف والرجاء**
إلهي طرقتُ البابَ أدعوكَ تائبا
 ومن يرجوَ الرحمنَ ما عاد خائبا
أبوءُ بذنبٍ قد شقاني بوزرِهِ
 ونُعماك ربي مثل غيثٍ تعاقبا
أفرُّ إليكَ اللهُ في القُربِ ملجأي
 ومن شرِّ صُنعي جاءكَ القلبُ آيبا
فواللهِ ما أعصيكَ ربي تهاوناً
 بما كان إغْوائي لضعفي مُغالِبا
هوايَ سيَهوي بي ونفسي تغرُّني
 وإبليسُ قد آلى بزلّي مواظبا
فإن كان ذنبي قد دهاني بعظمِهِ
 هلكتُ بما قد كنتُ للنَّزغِ كاسبا
ولكنني أرجو من اللهِ رحمةً
 وعفواً وغفراناً لجنحي مواكبا
فرحماك ربي من ألوذُ بوسعِهِ
 كسيراً وقلبي راجيَ العفوَِ راهبا
حليمٌ ورحمنٌ عظيمٌ صفاتُهُ
 وأرجوكَ لطفاً يا رحيماً مُحاسبا
دعائي إلهي وفِّق القلبَ للتقى
 واِرفع مقامي في النَّعيمِ مَراتبا
وصلِّ على المختارِ مافاهَ ذاكرٌ
 شفيعي بيومٍ يجعلُ الطِّفلَ شايبا
 **الحنين الى الوطن**
فإن طال بعدي عن دياري فإنها
تكونُ بقلبي إن جفتني المنازِلُ
أعيشُ بروحي في جميعِ رحابِها
وإن كان جسمي في سواها يزاولُ
أحنُّ إلى الاوطان في كلِّ يقظةٍ
وحُلْمي بها في النومِ عرضٌ يواصلُ
أعاني لظى الأشواقِ إني متيَّمٌ
بدارٍ لهافيِ القلب ِ دار ٌمُماثِلُ
ُ
[٢١/‏٦ ٥:١٤٤ ص] أنور مهيوب: *مصير اليمن بين الديوان والايوان *
ضاقت بما رَحُبت شقّاً وعصيانا
 وذاق كأسُ الأسى أرضاً وإنسانا
أمٌّ على صدرها تُدمى أُخُوتنا
 تَضم في حضنها أشلاء قتلانا
ثكلى السعيدة في أبنائها كُلِمت
 فراوحَ الـسَّـعدُ أتراحـاً وأحـزانا
آلت على نفسها حزناً لكل ظنىً
 نَوحاً عليه كنَوحِ الصخرِ خنسانا
واستبدلت بسوادِ الثوبِ في كمدٍ
من بعد ما رَفلت  بالعِزّ أزمانا
بلقيسُ عذراً فإن البأس عاث بنا
 منا علينا فأضحى البأسُ بركانا
وها هي الحكمة الغرآء قد شنقـت
 من أجلِ عرشٍ فظلَّ العرشُ ينعانا
يبكي ملوكاً وقد كانوا تَبابعةً
 واليوم نتـبع ديـــــواناً وإيوانا
قومٌ بأفعالهم قُضّتْ مضـاجـعـنـا
 صَبُّوا الدماءَ إلى الأصنام قُربانا
اثنانِ من بيننا شقوا أُمومتَهم
 لولاهما أبداً ما كانَ ما كانا
يستنسخون(انوشروان)في بلدي
 ويَتْبعونَ بحكم الفرس شيطانا
تلك المجوس لقد كانوا بنا خطراً
 قد جرعونا من الأحقادِ ألوانا
تَبَّ الذراعُ سيوفُ العُرب تقطعُها
 مايقهرُ الفرسَ الا الطودُ سلمانا
الدمُّ والعِرضُ والأعراقُ واحدةٌ
 صنعا الرياض. رياضُ الحزمِ صنعانا
لولا الضغينُ من الأحقاد مانكثت
عهداً ولا بيعَ  للأرجاسِ أوطانا
وإن تأسّفتُ واأسفي على زمرٍ
لقد أطاعوا (يعـوقاً) ظلَّ  خَوَّانا
 ★ الحطَّاميه غير. ★
اجمعِ الطيفين ياليلَ السرورْ
 يالِقاح الشَّوقِ من نصفِ الحياهْ
سَامرَ الشَّملينِ في حالِ السُّفورْ
واجمعِ الأطيافَ مِن كلِّ  اتجـاهْ
استهامَ القلب في بدرِ البدورْ
طاغيَ الأوصاف فتّان  الرؤاهْ
خاطف الألباب ملّاك الصدورْ
ظالمُ الحسنِ إذا أبدىٰ  حَياهْ
طاوسيُّ الخطوِ مختالٌ فخورْ
 تشخصُ الابصارُ في لمح سناهْ
نرجسيُّ القدِّ جذابُ الحضـورْ
لؤلؤيُّ القلبِ كم  أهوىٰ لَمَاهْ
أعصميُّ الحسن من ربٍ شكورْ
دونَ مكياجٍ ولا حُمرةْ  شفاهْ
عالميُّ الوصف حطَّاميْ الجذورْ
قاصرٌ الطَّرفينِ مرفوعُ  الجباهْ
أشتكي لليلِ حالي والثبورْ
 ثاملُ ُ بالسّحرِ أسهو في الصلاهْ
سِحرهُ الأفيون ممزوجٌ بجورْ
 يسحر الروحَ وقلبي ما عَصَاهْ
لا جَدىٰ الإنجيل أو سفر الزبور
أعجز السّحرُ تعاويذَ  الرقاه
قارن الأتراب ياليل العبـورْ
أعلن التتويج والفتْ  انتباهْ
واسيَ النجمات في عالي القصورْ
عالميُّ التاج،  حطَّامي الصفاهْ
لا سمو الملك لا أهل الدثـورْ
الحلا جينات .. مَن ربي  حبـــاهْ
من حلاه الشهد أقصى ما تدورْ
 يملأ الأرجاءَ فَيضاً مِنْ حـلاهْ
عطِّر الدنيا بكمبودي البخورْ
 منها مجاني ومن فرض الزكاهْ
بلّغ الحورَ المراجي للنشورْ
 صنفكم ياحور في الدنيا ضياهْ
سحرها في الأرض ملهى للشعورْ
آية الرحمن في عالـي  سمــاه
* هيام اربعيني **
الا ان تسألي عني فاني
شرود البال طرّاد السرابِ
يذكّرني تمام البدر خلي
وانثر عَبرتي عند الغيابِ
وارنو نحو بلقيسٍ لعلّي
اخامر ريح من سكنت وصابي
فأرجعُ ما حظيت سوى بطيفٍ
ونأيٍ زاد في قلبي اغترابي
تصبّر يا حشا فالعشق صبّ ُُ ُ
يعيد الشيخ في عمر التصابي
هيام الا ربعيني اشدّ ُ وطأً
على العشاق من ذروِ الشبابِ
فلا عجبُ ُعليه حذو َ قيسٍ
اذا بلغ النوى حدُّ النصاب
ِالشعراء والشواعر الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ليلة نلقاكم ومعنا نجم جديد
وابيات جديده
وابتسامات جديده
الليلة نلقاكم بنجمنا الرائع أنور محمد مهيوب
 نتمنى لكم أمسية جميلة وقراءة ماتعه
هو
انورمحمد مهيوب الحطَّامي محافظة دمار مواليد عام 1974 م .
اعيش في المملكه العربيه السعوديه.
 هاو وشفوف بالشعر منذ الطفوله وذلك بتأثير من القصص الشعبيه والخياليه التي كان يرويها لنا الاباء والجدات وكذلك الكتب القصصيه لمجنون ليلى وعنتره بن شداد والزير سالم وغيرها مما احدث في نفسي تأثيرا وولعا بالشعر والشعراء منذ نعومة اظفاري.
مما ولد في نفسي حب القراءه والاطلاع.
 فانا قارئ نهم لكل ما يتوفر لدي من كتب معرفيه سواء كانت دينيه او تاريخييه او فلسفيه وغيرها وخاصة الادبيه منها ولدي مكتبه عامره لابأس بها والحمدلله.
قرأت الدوواين الشعريه لمعظم شعراء الجاهليه  والشعراء المخضرمين وشعراء الدوله الامويه والعباسيه المشهوريين.
 وكذلك اقرأ للشاعر نزار قباني والشاعر ابو القاسم الشابي. وعبدالله البردوني والزبيري وكثير من شعراء الغناء الصنعاني بشقييه الحميني والحكمي وغيرهم من الشعراء.
بدأت محاولاتي الشعريه في التسعينات من القرن الماضي وكانت  على فترات متباعده وكانت محاولات اعترتها كسور في الوزن اكتشفتها بعد ان تتلمدت على يد معلمي القدير الاستاذ الشاعر نبيل حيدر الصالحي. والذي استفدت منه كثيرا ووضعني على الطريق الصحيح والمنهجي لنظم الشعر الفصيح. فله مني جزيل الشكر والعرفان والامتنان.
** بين الخوف والرجاء**
إلهي طرقتُ البابَ أدعوكَ تائبا
 ومن يرجوَ الرحمنَ ما عاد خائبا
أبوءُ بذنبٍ قد شقاني بوزرِهِ
 ونُعماك ربي مثل غيثٍ تعاقبا
أفرُّ إليكَ اللهُ في القُربِ ملجأي
 ومن شرِّ صُنعي جاءكَ القلبُ آيبا
فواللهِ ما أعصيكَ ربي تهاوناً
 بما كان إغْوائي لضعفي مُغالِبا
هوايَ سيَهوي بي ونفسي تغرُّني
 وإبليسُ قد آلى بزلّي مواظبا
فإن كان ذنبي قد دهاني بعظمِهِ
 هلكتُ بما قد كنتُ للنَّزغِ كاسبا
ولكنني أرجو من اللهِ رحمةً
 وعفواً وغفراناً لجنحي مواكبا
فرحماك ربي من ألوذُ بوسعِهِ
 كسيراً وقلبي راجيَ العفوَِ راهبا
حليمٌ ورحمنٌ عظيمٌ صفاتُهُ
 وأرجوكَ لطفاً يا رحيماً مُحاسبا
دعائي إلهي وفِّق القلبَ للتقى
 واِرفع مقامي في النَّعيمِ مَراتبا
وصلِّ على المختارِ مافاهَ ذاكرٌ
 شفيعي بيومٍ يجعلُ الطِّفلَ شايبا
 **الحنين الى الوطن**
فإن طال بعدي عن دياري فإنها
تكونُ بقلبي إن جفتني المنازِلُ
أعيشُ بروحي في جميعِ رحابِها
وإن كان جسمي في سواها يزاولُ
أحنُّ إلى الاوطان في كلِّ يقظةٍ
وحُلْمي بها في النومِ عرضٌ يواصلُ
أعاني لظى الأشواقِ إني متيَّمٌ
بدارٍ لهافيِ القلب ِ دار ٌمُماثِلُ
ُ
[٢١/‏٦ ٥:١٤٤ ص] أنور مهيوب: *مصير اليمن بين الديوان والايوان *
ضاقت بما رَحُبت شقّاً وعصيانا
 وذاق كأسُ الأسى أرضاً وإنسانا
أمٌّ على صدرها تُدمى أُخُوتنا
 تَضم في حضنها أشلاء قتلانا
ثكلى السعيدة في أبنائها كُلِمت
 فراوحَ الـسَّـعدُ أتراحـاً وأحـزانا
آلت على نفسها حزناً لكل ظنىً
 نَوحاً عليه كنَوحِ الصخرِ خنسانا
واستبدلت بسوادِ الثوبِ في كمدٍ
من بعد ما رَفلت  بالعِزّ أزمانا
بلقيسُ عذراً فإن البأس عاث بنا
 منا علينا فأضحى البأسُ بركانا
وها هي الحكمة الغرآء قد شنقـت
 من أجلِ عرشٍ فظلَّ العرشُ ينعانا
يبكي ملوكاً وقد كانوا تَبابعةً
 واليوم نتـبع ديـــــواناً وإيوانا
قومٌ بأفعالهم قُضّتْ مضـاجـعـنـا
 صَبُّوا الدماءَ إلى الأصنام قُربانا
اثنانِ من بيننا شقوا أُمومتَهم
 لولاهما أبداً ما كانَ ما كانا
يستنسخون(انوشروان)في بلدي
 ويَتْبعونَ بحكم الفرس شيطانا
تلك المجوس لقد كانوا بنا خطراً
 قد جرعونا من الأحقادِ ألوانا
تَبَّ الذراعُ سيوفُ العُرب تقطعُها
 مايقهرُ الفرسَ الا الطودُ سلمانا
الدمُّ والعِرضُ والأعراقُ واحدةٌ
 صنعا الرياض. رياضُ الحزمِ صنعانا
لولا الضغينُ من الأحقاد مانكثت
عهداً ولا بيعَ  للأرجاسِ أوطانا
وإن تأسّفتُ واأسفي على زمرٍ
لقد أطاعوا (يعـوقاً) ظلَّ  خَوَّانا
 ★ الحطَّاميه غير. ★
اجمعِ الطيفين ياليلَ السرورْ
 يالِقاح الشَّوقِ من نصفِ الحياهْ
سَامرَ الشَّملينِ في حالِ السُّفورْ
واجمعِ الأطيافَ مِن كلِّ  اتجـاهْ
استهامَ القلب في بدرِ البدورْ
طاغيَ الأوصاف فتّان  الرؤاهْ
خاطف الألباب ملّاك الصدورْ
ظالمُ الحسنِ إذا أبدىٰ  حَياهْ
طاوسيُّ الخطوِ مختالٌ فخورْ
 تشخصُ الابصارُ في لمح سناهْ
نرجسيُّ القدِّ جذابُ الحضـورْ
لؤلؤيُّ القلبِ كم  أهوىٰ لَمَاهْ
أعصميُّ الحسن من ربٍ شكورْ
دونَ مكياجٍ ولا حُمرةْ  شفاهْ
عالميُّ الوصف حطَّاميْ الجذورْ
قاصرٌ الطَّرفينِ مرفوعُ  الجباهْ
أشتكي لليلِ حالي والثبورْ
 ثاملُ ُ بالسّحرِ أسهو في الصلاهْ
سِحرهُ الأفيون ممزوجٌ بجورْ
 يسحر الروحَ وقلبي ما عَصَاهْ
لا جَدىٰ الإنجيل أو سفر الزبور
أعجز السّحرُ تعاويذَ  الرقاه
قارن الأتراب ياليل العبـورْ
أعلن التتويج والفتْ  انتباهْ
واسيَ النجمات في عالي القصورْ
عالميُّ التاج،  حطَّامي الصفاهْ
لا سمو الملك لا أهل الدثـورْ
الحلا جينات .. مَن ربي  حبـــاهْ
من حلاه الشهد أقصى ما تدورْ
 يملأ الأرجاءَ فَيضاً مِنْ حـلاهْ
عطِّر الدنيا بكمبودي البخورْ
 منها مجاني ومن فرض الزكاهْ
بلّغ الحورَ المراجي للنشورْ
 صنفكم ياحور في الدنيا ضياهْ
سحرها في الأرض ملهى للشعورْ
آية الرحمن في عالـي  سمــاه
* هيام اربعيني **
الا ان تسألي عني فاني
شرود البال طرّاد السرابِ
يذكّرني تمام البدر خلي
وانثر عَبرتي عند الغيابِ
وارنو نحو بلقيسٍ لعلّي
اخامر ريح من سكنت وصابي
فأرجعُ ما حظيت سوى بطيفٍ
ونأيٍ زاد في قلبي اغترابي
تصبّر يا حشا فالعشق صبّ ُُ ُ
يعيد الشيخ في عمر التصابي
هيام الا ربعيني اشدّ ُ وطأً
على العشاق من ذروِ الشبابِ
فلا عجبُ ُعليه حذو َ قيسٍ
اذا بلغ النوى حدُّ النصاب
ِفضلا
1_إقرأ للشاعر
2__تحدث عنه في تعليق
33__رسالتك اليه في تعليق
بهذا نكون قد وصلنا معكم الى نهاية قراءتنا لحلقة الليلة تقبلوا خالص تحايا إدارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
من 🌹الاعداد والتقديم
محمدعبده القبل
🌹الترشيح والتقييم
د.نبيل الصالحي
🌹الاشراف والمتابعه
أ. فارس طاهر الزوقري
أ. محمد عبدالله المنصوري
🌹التصميم والتكريم
أ.نهلة احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات