2017/06/24

( حكاية شاعر معاصر) الشاعر الأستاذ محمد موسى احمد صالح الفضل -- 🌹الاعداد والتقديم محمدعبده القبل


سلام عليكم
أعزاؤنا....
نلتقيكم مجددا مع نجم من نجوم الشعر 
عبر برنامج ( حكاية شاعر معاصر)
 هو الشاعر الأستاذ

محمد موسى احمد صالح الفضل
من مواليد ١٩٩٨/٦/٢٠٠م

ولد في وادي الذهب - مدينة اب 
وعاش معظم حياته في الشِعِرْ قريه العكد
درس في مجمع المقداد التربوي 
بدا كتابة الشعر في سن  الخامسه عشره من عمره

تحدث لنا 
بدا كتاباتي بما يسمى السجع الغنائي ومن ثم كتابات شعبيه ونبطيه
بدات كتابت الشعر الفصيح من مده لا تتجاوز السنه
 لكني عندما بدات بكتبها لم أعد اهتم بباقي انواع الشعر لأني رأيت في الفصحى ام ثكول قلبها شبمُ

احب قرأت الكتب والمجلدات والقاوميس والمعاجم والقصص وكتب الفلسفه وغيرها...الخ
حتى انني عندما أمسك كتاب لا استطيع تركه من يدي حتى انتهي من قراته
احفظ الكثير من الاشعار للشعراء العصر القديم وشعراء العصر العباسي
اكتب الخواطر والمقالات او كما اسميها بلغتي الدارجه (( الخربشات والهلوسات ))
لدي ديوانين في الشعر النبطي وديوان واحد في الفصحى 
تنقلت الى عدت بلدان عربيه وإفريقيه
 واعيش حاليا في في ولاية كلفورنيا مدينه تهاشبي

♦️ فَجسمي بَعيدٌ نازحٌ عن ديارِكُمْ
وأما فؤادي عِندَكم فَأسيرُ

شَربتُ كُؤوساً مِن هَواكُمْ قَريرَةً
 وذُقتُ حَبابَ الشوقِ وهو عَسيرُ

محمدالفضل
قال عن نفسه
انا في التبيان استاذ زماني 
 بل انا استاذه في كل عصر

شاعر لكنني فذ فريد 
 انظم الياقوت في اسلاك شعري

اين من شعري عبيد ولبيد 
 وزهير وامرئ القيس ابن حجر

اين من آيات شعر المتنبي 
 أين مني شاعرُ طي لعمري

اين شوقي وابن ابراهيم مافي 
 كل من اسلفت من ضارع قدري

انا لم تعرف فنوني بعد لكن 
 عن قريب سيعم الارض ذكري

وستلقى الناس حتى جاهليهم 
 يتغنون بشعري وبنثري

من قصائده
يخطُّ البوحَ من شعري اليراعُ 
وسِرُّ الناسِ عندي لا يُذاعُ

وأضحكُ بينَ صَحبي في ابتهاجٍ 
 وفي النبراتِ شوقٌ والتياعُ

أُداري الحُزنَ في أعماقِ قلبي 
 ولي في بسمتي الحرَّى اصطناعُ

ولي طبعٌ أُحبُّ الخيرَ دوماً 
 ولي في كلِّ مَكرُمَةٍ طِباعُ

قَنوعٌ بينَ أقراني كَريمٌ
 ويُعشَقُ في الأنامِ الاقتناعُ

تُعاندُني الدنايا لا تَنَلْني 
 وتهواني على العليا القلاعُ

نجومُ الأُفْقِ ترجو بعضَ نوري 
 لتسري حينَ داهمَها الضياعُ

أَنالُ المجدَ إنْ يَممتُ يوماً 
 وتكرَهُ مَنْ يُنافسَها السباعُ

ولي قلبٌ على الأهوالِ جَلْدٌ
 ولي عزمٌ يُريعُ ولا يُراعُ

إذا نافستُ للشعراءِ يوماً
 تَوَلَّوا حينَ ساقَهُمُ الوداعُ

وإنْ رامَ الشويعِرُ بعضَ مجدي 
 تَمَلَّكني وأرهقَني الصُّداعُ

وما كابرتُ عَن مَجدٍ ولكنْ
 أُعلِّمُهم لما هو مستطاعُ

فما نَيلُ المَعالي بالتَّعالي
 ولكنْ بعضهم في الشعرِ ضاعوا

أنا العربيُّ لا أخشى الهوانا 
وللعلياءِ قد آنَ الأوانَ

تَظلُّ عروبتي شَرفي وإني 
إذا أقدمتُ  لن أبقى مُهانا

هي الأيامُ قد بُليَتْ بِبؤسِ 
 فَهُنَّا، سوفَ نَطردُ ذا الهوانا

بلادُ العُربِ أوطاني ستغدو
وفي أكنافها أجدُ  الأمانا

وأبناءُ العروبةِ هم بِنائي 
 صنعنا المجدَ لا أحدٌ سوانا

تَفرُّ الأُسْدُ بل تخشى دروبي 
 ويرتجفُ الشجاعُ إذا رآنا

غداً سنحطمُ الأغلالَ منا 
وندحرُ من يُنَغصُهُ لقانا 💜💜

سمعت صوتا
سمعتُ صوتًا بألحانٍ 
مُغرِّدةٍ 
أصابني سِحرُهُ ، عانقتُهُ
 طَربا

مخلوقةٌ طينُها نورٌ..
مُطَهّمَةٌ 
أنسامُها في شِغافي أشعلتْ 
 حَصَبا

لا أحسبُ الحُسنَ إلَّا مِن منازلِها 
إن أشرقَتْ.. 
 غابَ نورُ البدرِ وانسَحَبا

ومن ضياها تَوارتْ أنجمٌ شُهُبٌ 
تذوبُ..
 تطوي بِذيْلٍ وَرَّثَ السُّحُبا

أرنو إليها فألقى عندها 
فرحي 
 أدنو إليها بشوقٍ فاضَ وانْتَجَبا

أيقنْتُ أنِّي على شطِّ الهوى
ثمِلٌ 
فيها الغرامُ..إليها القلبُ قد 
 وثَبا

الوردُ والعطرُ والرّيحانُ 
جنّتُها 
فاضتْ بطيبٍ وكانت ريحُها
 سَببا

والزّهرُ والطّيرُ والأنسامُ من 
عَدَنٍ 
فيها أقامت.. وفيها ظِلُّها 
 انْسَكَبا

أبْحَرْتُ في لونِ عينيها 
وليلِهِما 
 والنّورُ في مُقلتيها يرتدي لَهَبا

أسلمْتُ أمري لها أرجو 
موَدَّتَها 
ما خابَ مَن أشْعَلتْ في قلبهِ 
 الشُّهُبا

سبحانَ من أيقظَ الأحلامَ في 
كبدي 
سُبحانَ ربّي فَكم أعطى وكم 
 وَهبا

متيَّمٌ.. صارَ ما بين الضُّلوعِ 
لها 
وأصبح النّبْضُ يجري صوتُهُ 
 خَبَبا

وصِرْتُ أَنسُجُ ألحاني 
وقافيتي 
لا أكتبُ الشّعرَ بل حرفي بهِ 
 غَلَبا

فالشّعرُ تَنثالُ للعينينِ 
أحرُفُهُ 
يغدو قصيدًا يُداوي العِشْقَ 
 والوَصَبا

فأورَقَتْ في رياضِ الحُبِّ 
باسقةً 
قصائدي تَرْتَوي من بَحرِهِ 
 عَبَبا

كريمةٌ من طِباعِ الجودِ 
مَنبعُها 
 أمطارُها عَصَفَتْ بالقلبِ فانقَلَبا

وأصْبَحَتْ جَنَّتي بالحُبِّ 
أسكنُها 
قصْرًا يُنيرُ حياتي.. زَيْتُهُ 
 اخْتَضَبا

بيتي.. ملاذي وسَعْدي حين 
أسمَعُها 
ما مَلَّ جارٌ لها.. يُغنيهِ ما 
 اكتسَبا

رفيقتي في هجوعي.. طيفُها 
مَلَكٌ 
يدورُ مَعْ كوكبي.. في جُرمِهِ 
 ذَهبا

لا يطلعُ الصبحُ إلَّا بعدَ 
بَسْمَتِها 
فجرًا لِعُمري.. وتاريخي بها 
 كُتِبا

محبوبَتي.. روحُها تَسري 
بِأوْرِدَتي 
مَجْرى دَمي.. تُذْهِبُ الأحْزانَ
 والغَضَبا

محمد الفضل
يا همس الزعفران
ياهمس إن الزعفران مذاقي 
فتفكري في أجوف الخفاق
ناشدتك الأشعار حين اصوغها 
متربصا بالشوك والأشواق
يا منتهى ألمي وآه تألمي 
وجنون اوهام الرجاء الباقي
ياصدر الهامي ووحي مشاعري 
وشموخ قافيتي وحرفي الراقي
الليل اطول من شراك مواجعي 
والصبر كأس تاه عنه الساقي
وحديث روحي حين يصفو سرها 
فيسيل بوحا ذاب في أوراقي
أشكو اليك ومنك يشكو خافقي 
ألقيت سحر الشعر في اعماقي
إني عشقت الحرف بل من قاله 
متألق اللمحات في إشراقي
خفف على قلبي الضعيف شجونه 
وارحم نجوم الليل في احداقي
متسلطنا بين الحضور تألقا 
مترنما بمشاعر العشاق
شف اللقاء وقد عشقت جنونه 
ولقد رضيت بغربتي ووثاقي
أأموت ظمآنا وحبك فيضه 
يروي القلوب بكأسه المهراق ؟؟
يا أكرم الاعراب ما السبب الذي 
أسخاك هلا خفت من إملاقِ ؟؟
 محمد الفضل

أشعلت تفكيري
أشعلت تفكيري فأضحى هائما 
وأنا بعمري سالم الهفوات
لم اشتهر في الناس الا بالتقى 
وكأنني من خيرة السادات
وأقدم النصح الجليل لجمعهم 
إذ أخطب العيدين والجمعات
وأريهم نار السعير بخطبتي 
وبأآه اهل النار والأنات
فنسفت بالوعد البديع صنائعي 
وجعلتني متوثب النزوات
فأنا اخاطب شاشتي ياليتني 
سطرا امام العين يامولاتي
وبكل حرفٍ تنظرينَ كفى به 
حرفاً يخفف من صدى أنَّاتي
✍🏻 محمد الفضل

فضلا 
1_إقرأ للشاعر 
2__تحدث عنه في تعليق 
33__رسالتك اليه في تعليق

بهذا نكون قد وصلنا معكم الى نهاية قراءتنا لحلقة الليلة تقبلوا خالص تحايا إدارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
من 🌹الاعداد والتقديم 
محمدعبده القبل
🌹الترشيح والتقييم 
د.نبيل الصالحي
🌹الاشراف والمتابعه
أ. فارس طاهر الزوقري
أ. محمد عبدالله المنصوري 
🌹التصميم والتكريم 
أ.نهلة احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات