محمود القطوعى ....
الأم لاتريد مصلحه من اولادها لأن الحب عندها حب جزء من جسدها خرج الى الحياة ورأته امامها يكبر ويحدثها بما تحب وبما لاتحب ومن مصلحته ان يعي ويدرك ويستمع ويطبق كل النصائح على اكمل وجه حتى لو اختلفت مع اهوائه واهواء زملائه وان تشارك والدة في تقييمه ليعلمه الواجب والقيم والرجوله في كل المواقف...اما مصلحة الولد فللأسف الشديد في هذة الأيام وضياع بعض القيم والقابض على ايماته كالقابض على جمرة من النار واختلاف احوال الشعوب والشباب واصبحت الماديات تطغى بوحشيه على القيم وتمزق بعض العلاقات بين الأسر وضياع كثير من الشباب بين البحث عن الرزق واختيارهم طرق تؤدي للهلاك..ومانراه يدور حول من تتحين لهم الفرص ليتصيدوا في الماء العكر وما ينوون عليه في انفسهم سواء في الداخل او في الخارج او من البلدان المجاورة واهمال بعض الحكومات في اعطاء حقوق الشباب من عمل ومسكن وتكوين اسرة ...كل ذلك وما لم نذكره ..جعل مصلحة الشاب في مقدمات ما يقوم به لحاجته الخاصه الا القليل من الشباب الذي يقدر ويميز ويعلم ما تفعله الحكومات وقسوة الظروف والأحوال...كلمات اخوكم..محمود القطوعي ..وكل عام وانتم جميعا بخير وعافيه وهناء بال بأحن وافضل الأحوال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق