2017/09/18

يا فؤادي- بقلم ...كمال الدين حسين القاضي


يا فؤادي

يا فؤادي كيف تهوى في شغوف
طرف بدر بين أحضان النوى
في حديث الحب أروي مثل شهد
أو سلاف كل عشاق الهوى
بعد وصل فاق أوصاف الخيال
قد هجرنا بعد تأثير غوى
كنت أهوى كل طبع من خليل
كان في عيني ملاكا أو دوا
قبل هجر كم مشينا فى طريق
مبهر من أعاجيب الروى
ثم عدنا في سرور قد حوي
كل حب دون أخطار الجوي
في لقاء الود نمضى في ثبات
كم قهرنا كل هزات التوى
ثم أنهى سيف عند كل ود
ثم صرنا بين هجر قد ثوى
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات