2017/09/25

حين يكتبُ على جسدي الزمن -- للشاعر/ أبو رؤى قاسم الدوسري

حين يكتبُ على جسدي
الزمن 
سطور من بقايا السنين
تطبع أختامها على كاهلي
بعد رحيل العمر
تمضي بنا الأيام فتحملُ على أكتافنا
مواجع الألم ،،،وهموم السنين
كيف يفترشني القدر
بساطاً رمادياً
وتعتصرني الأيام،،،،
في شجونِ الليالي،،،
وإضطرابات الصباح المفعم بالتعب
أركبُ ساعاتهِ،،،أمتطيه كالجواد
فتنتشر دقائقهُ المزعجة كالجراد
مسكين هذا الجسد
أنهكتهُ متاعب الزمن
وأرهقتهُ مشاغل الحياة
متى يستكين،،،!؟
قارورة العسل المّر ،،،
هي قارورة الأيام الماضية والمتبقية
شواهد الظنون
وخلجات النفس المتعبة
تتدحرج نحو الأفق البعيد
فيشدوا اللحن الحزين
لحن النفوس المريضة
والأجساد المنهكة
بين المطرقة والسندان
في ملفات العمر السحيق
أبو رؤى قاسم الدوسري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات