2017/09/25

مَا عادَ عِشقُكَ شاغِلاً أَفكارِي == للشاعرة فاطمة_حميد_العويمري

مَا عادَ عِشقُكَ شاغِلاً أَفكارِي
أَو ضَوعُ عِطرِكَ مُغرِياً أَزهارِي
*
إِذْ ذلِكَ الحُبُّ المعتّقُ بالأَسَى
ما عادَ فجراً مُبهِجاً أَسحارِي
*
قدْ ضِقتُ مِنْ وَجعٍ تجرَّعَ مِنْ دَمِي
وصبأتُ مِنْ وَجدٍ أَباحَ إِسارِي
*
كمْ كُنتَ في رُوحِ القصِيدِ ونَبضِهِ
لَحناً يهُزُّ الشَّوقَ في أَوتارِي
*
وقدِ اصطفيتُكَ قَيصَراً في دَولتِي
ومتيِّمي والوَهحُ في أَنوَارِي
*
وبثَثْتُ في رَسمِ الحرُوفِ لوَاعِجي
دبَّجتُ مِنْ سِحرِ الهوَى أَشعارِي
*
والآنَ يا سَيفاً يشُقُّ أَضالِعِي
ويُثِيرُ فِيَّ تحسُّرِي ونِفارِي
*
قدْ صِرتَ أَطلالاً يمُورُ لِذكرِها
ندَمِي ومَحضَ السُّخطِ في أسرارِي
*
طهَّرتُ مِنْ ذُلِّ اشتياقِكَ مُهجتِي
ووَأَدتُ حُبَّكَ واتَّخذتُ قرارِي ...
*
✍.. فاطمة_حميد_العويمري ...
2017/9/25 ...
لـيــبــيـا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات