بين جراح الشوق وانين الفراق
يقتلنى الصمت ويعتصرنى السكون
بين اهات ودموع تراق
وسئوال يطاردنى
أين انت ياحب الأمس ووجع اليوم
ياعشقا انهك وجدانى
تتعالى صرخات الشوق وهى تنادى
فهل تسمعين؟
تشدنا العواطف كالعواصف
نتوه فى دروب الشوق
نمشى فى بحر الحب
والايام تسابق خطاوينا
كقشة تتقاذفها الأمواج ولا تدرى
اين مرساها
لاتجرع مرارة الهوى من كؤوس
كنت اشتاق لها
اما رحمت اشواقى؟
اعلمى
ان الأمل خلق من الأمس والغد
لاتستسلمى للهجر ولا للرغبة والامتناع
وان الصدق هو البقاء
اتركينى لأكون دفئك ونورك فى عتمة الطريق
وظلام الضمير
واعلن اننى القادر على حبك
يامن تمنيتك عشقا لاينتهى
خواطرى
رشدى مصطفى الأسواني
شاعر الجنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق