... العلــــــــــــــــــــــم والشعـــــــــــوذة ...
... سادت الخرافة والجهل والأمراض في القرون الماضية ردحاً من الزمن ، خلالها تناولنا الوصفات الشعبية التي جلبت آثاراً كارثية لصحة الإنسان ، واقتصر العلم على المواضيع الدينية والقراءة والكتابة وفك الخط في الكتاتيب ، ولم يُنوع ويتوسع التعليم في الرياضيات والعلوم البحتة . وقد افتقدت قرانا وأحياءنا روضات المنشأ والحضانات للصغار وتربيتهم تربية صحيحة ، ولم يلعب العلم دورا فعالا في ميادين الحياة العامة علي أتم وجه .
... اختلف الأمر كثيرا في العقود الأخيرة ، فتنوع التعليم الجامعي والمتوسط ، وتعددت المدارس المهنية والزراعية ، وكثرت المساجد وظهرت رسالتها أكثر وضوحاً بل تنافست الحركات الإسلامية في السيطرة عليها في توجيه مشاعر الجماهير ، وتنشئة الفتيان تنشئة بعيدة عن الأوقاف الرسمية التابعة للحكم البيروقراطي ، حاول أيضا المتطرفون بث أفكارهم السامة وتجنيد الشباب في شكل جماعات عنيدة متطرفة لتأخذ الأوضاع بشكلٍ آخر تصاعدي .
... لذا اتخذت المسألة اتجاهاً مختلفاً ، اختلطت فيه الأوراق والرؤي والمشاعر والأفكار منحاً آخر لعبت القبيلة ، الطائفية ، النظام الحاكم ، المبادئ المستوردة، العلمانية ، الاشتراكية ، والبعثية دورا غريبا في توجيه عقول الشباب وطاقات الأمة نحو أجندتها الخاصة بعيدة كل البعد عن حقيقة العلم ودين الوسطية ، ووصل الخطاب لدرجة العبثية في سائر أنحاء الوطن العربي . وقد يسعد البعض بمقولة أن الخرافة والشعوذة والأوهام والأباطيل موجودة على نحو دائم ، مثلما يقيم الظلام في كهفٍ مظلم أغلق بابه بإحكام ، ولا يبدد هذا الظلام سوي النور الساطع ، ولا مبدد للخرافة غير العلم ...
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى – الأحد 9 / 10 / 2016
... سادت الخرافة والجهل والأمراض في القرون الماضية ردحاً من الزمن ، خلالها تناولنا الوصفات الشعبية التي جلبت آثاراً كارثية لصحة الإنسان ، واقتصر العلم على المواضيع الدينية والقراءة والكتابة وفك الخط في الكتاتيب ، ولم يُنوع ويتوسع التعليم في الرياضيات والعلوم البحتة . وقد افتقدت قرانا وأحياءنا روضات المنشأ والحضانات للصغار وتربيتهم تربية صحيحة ، ولم يلعب العلم دورا فعالا في ميادين الحياة العامة علي أتم وجه .
... اختلف الأمر كثيرا في العقود الأخيرة ، فتنوع التعليم الجامعي والمتوسط ، وتعددت المدارس المهنية والزراعية ، وكثرت المساجد وظهرت رسالتها أكثر وضوحاً بل تنافست الحركات الإسلامية في السيطرة عليها في توجيه مشاعر الجماهير ، وتنشئة الفتيان تنشئة بعيدة عن الأوقاف الرسمية التابعة للحكم البيروقراطي ، حاول أيضا المتطرفون بث أفكارهم السامة وتجنيد الشباب في شكل جماعات عنيدة متطرفة لتأخذ الأوضاع بشكلٍ آخر تصاعدي .
... لذا اتخذت المسألة اتجاهاً مختلفاً ، اختلطت فيه الأوراق والرؤي والمشاعر والأفكار منحاً آخر لعبت القبيلة ، الطائفية ، النظام الحاكم ، المبادئ المستوردة، العلمانية ، الاشتراكية ، والبعثية دورا غريبا في توجيه عقول الشباب وطاقات الأمة نحو أجندتها الخاصة بعيدة كل البعد عن حقيقة العلم ودين الوسطية ، ووصل الخطاب لدرجة العبثية في سائر أنحاء الوطن العربي . وقد يسعد البعض بمقولة أن الخرافة والشعوذة والأوهام والأباطيل موجودة على نحو دائم ، مثلما يقيم الظلام في كهفٍ مظلم أغلق بابه بإحكام ، ولا يبدد هذا الظلام سوي النور الساطع ، ولا مبدد للخرافة غير العلم ...
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى – الأحد 9 / 10 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق