يا أطفال بلدي...كم زرفت الدموع على أحلامكم ودمائكم العطرة.....آه يافلذة أكبادنا ...دمر الحطام طفولتكم وعربان الخيانة متفرجة......ياويح أقلامي كيف ترى الأطفال ولايدمع حبرها حزنا........ياويح فلسفتي كيف تراكم وتنسخ للقيم معان........ليتني منديل يمسح عينيك ياصغيري.....ليتني حلم أحمل لروحك كل السعادة....آه ياطفلي...كيف لي أن أنام قرير العين وأنت مشرد...سأطفىء مدفأتي كي أحس بجسدك البارد الطاهر ...وأمزق سريري كي أحس بوسادتك الحجرية....
يا أطفالي.....أقلام متعبة لم تنم...أرقها السهاد...لطالما أنتم بين الأزقة مشردون.....ياويح أقلامي وصفحاتي...كيف تهنأ وأنتم بين الحجار نائمون
أبكيكم....أبكيكم....أبكيكم بأقلامي وروحي وكل مشاعري....ليتني حجارة تحت خدك يابني...لعلي أخفف عنك عذابات الحرب وجراحها......لعلي أخفف عنك حر الصيف وبرد الشتاء....ليتني أنشودة...لعلي أغني لك فصول البراءة...وطفولتك الحزينة...كي تعود طفلا جميلا.
.
.
تمتمات قلم حزين
الأديب عبد القادر زرنيخ
يا أطفالي.....أقلام متعبة لم تنم...أرقها السهاد...لطالما أنتم بين الأزقة مشردون.....ياويح أقلامي وصفحاتي...كيف تهنأ وأنتم بين الحجار نائمون
أبكيكم....أبكيكم....أبكيكم بأقلامي وروحي وكل مشاعري....ليتني حجارة تحت خدك يابني...لعلي أخفف عنك عذابات الحرب وجراحها......لعلي أخفف عنك حر الصيف وبرد الشتاء....ليتني أنشودة...لعلي أغني لك فصول البراءة...وطفولتك الحزينة...كي تعود طفلا جميلا.
.
.
تمتمات قلم حزين
الأديب عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق