رحابُ الحلم
قلبي بأخيلة الجواب معلّقٌ
لا صبحُ يستثني جناحي كي أطيرْ
ريشي بلا ماء الوصال هنا
وطنُ الشّموس يشدّني
حتّى أكونَ رسوله
ظلّ الشّهيدْ
والشّوْقُ ينْخرُ مبتغاهُ إلى صفدْ
لي زعفرانُ الصّبر يا داري هناكَ وموعدي
يتوسّدُ الأبصارَ والزيّتون َ في صفحاته
إنّي لألمْحُ في بيوت الطّين أمّي تحملُ الولدَ الصّغيرَ أنا
زغب الخلايا كنتُ كالطّير الغريرْ
وتحنُّ في قُبَل وتمسحُ زهرتي..
رأسي بكفّ الخير في طيب الرّضا
وأبي بقرب داليةُ الوقار بلهفة
قبسٌ على محراثه
غنّى تراتيل الفلاح قبيل الغيم يبسطُ عطرهُ
فيءُ الحياة تصدّعَ
أأنا الغريبُ على رحاب الحلم أمشي كالصّدى؟
سأرى الخطيئةُ بالخيام تضمّني
كعلامة النّسيان في محرابها
أضفى عليها الصّمتُ حبرَ كتابه
فاللاجئون بلا سراج القائد
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق