فاطمة العرب
جلست تُلملمُ ذكرياتٍ فاطمُ
والعينُ تَسرحُ في خيالٍ يُلهِمُ
فسألتُ مابالُ الفؤادِ وخَفقِهِ
وهو الحزينُ وحالهُ لا يُفهمُ
أهو الحنينُ الى الحبيبِ وهمِّهِ
أم أنه.. شوقُ الديار ِ يُهَمهِمُ
قالت ..ودمعٌ.. لا يغادرُ مُقلةً
كل الذي ما قد ذكرتَ يُتيِّمُ
لكنَّ قلبي ..قد أتتهُ ..رَزيّةٌ
أدهى وأخطر ما يكونُ وأعظمُ
شعبي يُساقُ الى المَنيّةِ عُنوةً
مِن كلّ اشكالِ السّلامةِ يُحرَمُ
وجميعُ من يَسعى لدفنِ جَحيمِه
يَغتالُه ...و يقولُ ..ذلك أرحمُ
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق