سألني رمشي
بكتْ عيني وســـــالَ الـــــدمعُ منها
ســــألها الـــرمشُ ملتمساً تــرجي
وقـــالَ لهـــا لمـا تبكــين ياحبيبــهَ
فجــــاوبتهُ وهي تنـــوحُ من ألـــمٍ
أدمتنـــــي حيــــــــاتي من حبيبٍ
أحببتـــــهُ طــــــوالَ عمـــــــري
فغرز َخِنجــــــــرهُ بخاصــــــرتي
فأدماني وأضحــــــى لـيَ نِـــــدّا
حمــــــــلتهُ آلافَ الســـــــــنينِ
كنتُ لــــه وداً وكنت مســـــــتندا
أضعـــتُ عمريَّ فــــي هــــــواهُ
وياليتني أعلـــــم من الأيام صـــدا
حمــــلتُ جَــراحي والدماءُ تغمرني
وياليتني ماعاهدتهُ وحمـــلت له وداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق