حين يلتهب النهار
ستضيع صورك ...
بين شتات ذهني
وصخب هذا النهار
تتلاشى ... كملصق قديم
معلق خلف المقاعد
في محطات الانتظار
وستغيب كلك عن بالي
كحلم لم اعد اتذكر
منه إلا بقايا ...
تلوح في أفق ذاكرتي
تلك التي تعيش في إحتضار
كم كانت كثيرة
اوجه الشبه التي تجمعني بك
اذكر منها صدق المشاعر وبراءة الصغار
وكم كنت تمنحني الامل
في عيش يوم جديد ...
تحلو لي كل ساعاته
ربيعه الزهري....شمسه
ورائحة الامطار
ولكني قد اعتدت بعد فراقك
ان اخسر صراع
الحنين في الليالي
لذا ... احصي خسائري
عند الفجر دوماً
ثم امضي في صخب النهار
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق