في سبيل الحب
فِي سَــبِــــيــــلِ العِشْــقِ يَحْــلُــو كُلُّ مُــــرٍّ
لَا أُبَــالِــي إِنْ كَــشَــــفْــتُ اليــَــومَ سِــــرِّي
إِنْ ذَكَــــرْتُ الــخِـــلَ زَادَ الــلَّــيــلُ طُــــوْلَاً
وَاخْــتَــفَى نَــوْمِي وَنَــهْــرُ الدَّمْعِ يَجْرِي
ذَاكَ مَــــا أَهْــــــــوَاهُ مِــنْ عِــشْــقٍ وَحُــــبٍّ
كَيْــفَ لَا وَالــحُــــبُّ إِيْمَــــــانٌ بِــصَــــدْرِي
تَعْصِـفُ الـذِّكْــرَى بِقَلْبِي قَبْلَ رُوْحْــي
وَالــهَــوَى يَسْرْي كَمَا الأَكْــوَان تَسْــرِي
مِــثْــلُ نـُـــورٍ عَــابِــقٍ بـِـالسِــحْــــرِ يَــأْتِــي
مِــنْ رِضَابِ الثَّغْــرِ فِي الصُّــبــْحِ الأَغَرِّ
فِي سَبِيلِ الحُبِّ عَافَ النَّــومَ طَرْفِي
وَارْتَوَى مِنْ فَيْضِهِ العُــــذْرِيِّ عــُــــذْرِي
لَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ يَحْلُو المـُـــرُّ عِنــْــدِي
لَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ يُخْفِي النُّوْرَ بَــــدْرِي
مَا الــهـَـوَى وَالحـُـــبُّ إِلَا كَأْسُ خَــمْــــــرٍ
دَارَ فِي صَــــدْرِي عَلَى أَنْغَامِ شِعْــــــــرِي
…
الشاعر / محمد الربادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق