... عندما تضع برنامجاً محدداً تقتدي به طيلة حياتك فيريحك ويريح من حولك ، والعكس صحيح . ويعرف المرء بعادته واسلوبه وطريقته في الحياة والطبع بالتطبع . فوضع الأهداف المحددة والأسس الثابتة لطريقة حياتك تجعلك تشق دربك بأمان واطمئنان ، لا تخش القدر وما كتب على صفحته . وقد نلوم أنفسنا في كثيرٍ من المواقف العبثية لقصور عقولنا ومحدودية ثقافتنا ، وهواننا علي الناس ، ونأينا عن التوجه الحقيقي في مواجهة مشاكلنا .
... لذا تغدو المسألة عشوائية هنا وهناك أحياناً دون إدراك جوهري لطبيعة المشكلة وكيفية تجاوز عقباتها ، وقد نهمش عقولنا ، ونحيد قدراتنا ، وربما لا يكون النقص في الإمكانيات المتاحة ، أو رؤوس الأموال والعقارات ومساحات الأراضي ..إنما فقط يكمن العيب في تشغيل تلك العقول وتحفيزها واستنهاض هممها مما سبب فجوة عميقة بيننا وبين من اختلف معنا في جميع الفنون والآداب والرؤى ومشارب الأفكار وتلك قسمة ضيري . وتصبحون على خير الوطن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق