أنا ذات..
هي أنا..
أنا هي..
مجهولة الهوي
لم أعرفني أنا..
ذاكرتي تائهة
ربما أجدها
في الجب..
أو في ذكري الحرب
أوهنا..
نعم هنا..!
علي وجه الماء
صورتي..
هي أنا..
تبدو ملامحي
مبعثرة مشتتة
أطفلة رضيعة أنا..؟
أم أنثي في ريعان الصبا
الماء يحكي حكاية
متعرجة التفاصيل
بلا بداية
ولا نهاية
قال في أول شطر
أنني بنت النيل
وعاد من جديد
يحدثني بهسيس
يلوي ذراع الحديث
ينطق بالمر..
يسدل ستار الحقيقة
يلقية في الجب
ربما يتقابل مع يوسف
في حكاية ظلم
غدا...
ستثمر أشجار العمر
سنين الخريف
وينجلي المصيف
يالها من ترانيم حرف مخيف
لم يعد شفيف
هيهات هيهات...
قال الماء..
أني رفيف..
يعترض النسيان
يعرقل الزمان
يرفع شارات الهزيمة
يأبي النورس
الطفو فوق الماء
يقول هي ليست برفيف
هي ذاكرة تائة
تعزف حنين......
/ بقلمي رشا عبد المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق