غَرامكَ حينَ أشرَقَ في رِياضي ..
أزاحَ مِنَ المَشاعِرِ كلّ مَاضِ ..
وَ بَدّدَ كلّ أطيافي وَ لوني ..
وَ غَيّرَ بالسَوادِ وَ بالبياضِ ..
فَأخْمَدَ بالتَمدّدِ نَارَ نَبضي ..
وَ أوقدَ في سكونِ الانقباضِ ..
تَحَكّمَ مُستَغِلاً فيهِ ضَعفي ..
عَلى كلِّ ارتفاعٍ وَ انخفاضِ ..
يُخاصمُني بِلا ذنبٍ وَ يَقسو ..
وَ أطلبُ مُرغَمَاً مِنهُ التَراضي ..
تَلاعبَ في دَسَاتيري وَ حُكمي ..
وَ دونَّ مَا يَشاءُ بلا اعتراضِ ..
أتيتُ لأشتكيهِ عَذابَ قلبي ..
فَ أشهَرَ حكمَهُ مِنْ دونِ قاضِ ..
فَكنتُ مُسَلّماً لِقرارِ حُكمي ..
وَ عدتُ بِحَرّتي ( خالي الوفاضِ ) ..
#جعفرالخطاط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق