ذلك الحنان
شعور
يفيض
يجتاح القسوة
يعبر محيط الغضب
يسير في درب التسامح
وأنين الحرف الموجع
قد تلاشي
قد شاب شعر القصيد
صارت بيضاء الرأس
معطيات الحكايات
منسية...
قد تناسها اللون الأسود
وماتبقي من المعاني
سواك...
أنت..
نعم نعم
أنت..
لادونك معك
كتلة ناصعة
كالثلج
هو أنت...
ترتدي الأبيض
فتنفرد بالحنان..
اعطني..
أتوسل اليك
بضعة..منه
أو قليل القليل حد الفناء
أشعر بالحرمان..
اجب!
بنعم سأفعل
اترك الرفض بحرف لا
ارجوك..
استحلفك بالحب
وبالعشق..
وبي أنا..
أنا أنا
ألم تخبرني يوما
أني لك الحياة..
مادمت أنا الكواكب
والشمس..
والقمر..
والنهر..
والبحر..
والجبال..
اذا،،، اذا
لبي النداء
اعطني من لونك الأبيض
همسة
فالمسة
فعانقني بلهفة
دعني أعتنق فيك الأمل
أفرد ضفائر شعري
وأغرد علي مسامع الزمن
وقتها..
إذ ربما
أقتني تلك النجمة
ارتديها
في اذني قرطا من الماس
وفي الاخري
اضع منك كل الكلمات
وعلق صورتك
بين النهدين
وأسكب
علي خصر الهوا
همسات ليلك
تناديني
هملت
فأغفو علي كتف
طائرك..
كحورية
ترتدي لونك الأبيض
رجل الحنان....
بقلمي رشا عبد المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق