معلمتي. بقلمي/كاشف عبدالجواد
-----------------------------------------
من أين لي أن أكتب الشعر
وبعدك قد كسر القلم
-----------------------------------------
من أين لي أن أكتب الشعر
وبعدك قد كسر القلم
جف المداد ولم يعد
بمحبرتي غير العدم
بمحبرتي غير العدم
تبكي العيون معلمتي
ولم يبقى بمدرستي
ولم يبقى بمدرستي
سواي وتخت مكلوم
يشتاقك
وسبورقد خلاأعلاه
من تاريخ اليوم
يشتاقك
وسبورقد خلاأعلاه
من تاريخ اليوم
وجدران مدرستي
يكسوها حزن
يكسوها حزن
ماعادت تزدان مهما كسو
وتناثرت من فوقها اللوحات
وتناثرت من فوقها اللوحات
في مشهد عبثي
مفتقر ل لمسة أخيرة
مفتقر ل لمسة أخيرة
معلمتي جميلة
وكل شيئ بين يديها
صارخ الجمال
وكل شيئ بين يديها
صارخ الجمال
معلمتي .. ما أطربتني
من بعدك طرفة
وما أمتعتني فسحة
من بعدك طرفة
وما أمتعتني فسحة
لفني الحزن ومدرستي
من كل مكان
من كل مكان
بالفناء . . بالطرقات
حتى بغرفة الموسيقى
حتى بغرفة الموسيقى
كل الآلات تعطلت
عن عزف بهيج الألحان
عن عزف بهيج الألحان
كل شيئ .. من بعدك
أصبح
مبهم مجهول العنوان
معلمتي .
أصبح
مبهم مجهول العنوان
معلمتي .
Kashef. 12 - 10 - 2016.
----------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق