رَحّلَ الأملُ اليائسَ
بكفن الخيبة
بعد أن لبس قميص التوبة
ناصع البياض
راح يبني من جديد
مكاناً لعشٍ سعيد
فعنوان الحكاية
بدايتها ابتسامة
سرقتِ مني فؤادي
عبر أنظاري
فاحترق انتظاري
من لهفة اللقاء
وانطفأت لوعة الفراق
بعد ان تحققت أمالي
عاد الأمل بثوب الفرح
وانطلقت الشرارة الأولى
في بدء قصة عشقٍ
بطليها روحينا .. أنا وانت
كتبنا حبكتها
على صفحات المرمر
ختامها مسكٌ
دونوها في روايات الغرام
------------------------
5-10-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق