2018/01/20

امنيات خائبة -- للشاعرة القديرة زينب حسن الدليمي - العراق

امنيات خائبة

أرثي النوى قد حان ذا وقت الفراقْ
فيكابد القلب الأسى حين التلاقْ

وأهمُّ لللقيا...... فيرغمني الهوى
وأعود مرهونا بقيد في الوثاق

كم هزَّني وجد فدعني لوعتي
ياويل قلبي قد عنى بهوىً معاق

فالقلب..... بين الحالمات بضمِّه
فهي الضلوع فمالها من اعتناقْ

اني ألفتك في اشتياقي مهجةً
ولقد غدى لهفي رمادُ الإحتراقْ

وأكابر الأشواق قلبي موجع
ياللهوى كم راح يجني بالمآقْ

لي في هواه مواجعٌ لاتنتهي
تعسا فما زال الجوى يهوى العناق

قل لي الى اين المسير بلا رؤى
كُتب العذاب أعيشه دون الوفاقْ

فكفى الزمان يجاهر الآهات بي
عبثا أناشد خيبتي والإشتياقْ

سأظل في دوامتي احيا المنى
وأعيشُ قسراً أمنيات الإنعتاقْ
زينب حسن الدليمي
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات