2018/01/02

( تأبطت هجراً ) عقيل علاء الدين درويش


( تأبطت هجراً )
أضمرت لها شوقا 
فتأبطت هجرا
أشرقت لها بإبتسامةٍ
فغرُبتَ عني بدمعةٍ
مددتُ لها حبل وريدي وصالاً
فقطعته لينزف ماكان يسري به
ويسمى عشقاً
ماقتلني نزفه 
فالقلب إن جف دمه 
يبقى بمن يحبه حياً
فمن المؤسفِ
أنَكِ سَطوتِ على قلبي
و من المُعيبِ 
أن تهربي ولم تسرقي
مني ذكرياتي
عقيل علاء الدين درويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات